آخر جرائم السلطان العثماني.. أردوغان يخطط لتوحيد المليشيات في ليبيا
الخميس، 02 يوليو 2020 09:05 مهبة جعفر
لا يكف النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان، الداعم الأول للارهاب فى العالم، عن تحركاته غير المشروعة على الأراضي الليبية من دعم ومساندة الميلشيات الإرهابية فى ارتكاب عمليات تخريبية ضد النظام الحالى والمساهمة فى إشعال الأوضاع بين الحكومات وهادفا الى زعزعة أمن واستقرار أمن ليبيا والدول المجاورة وعلى رأسها مصر.
ورغم أن الرئيس التركي لم يتمكن من حماية غواصتين قبالة السواحل الليبية وفقد الاتصال بهما بعد تعطل أنظمتها والتشويش عليهما ورغم أن الجيش التركى لم ينفى الواقعة أو يأكدها الا ان تركيا تخطط لإنشاء ميناء بحري كبير في ليبيا، وحمايته من خلال الأسلحة الثقيلة والطائرات
وكشفت بعض المصادر أن تركيا تسعي لإنشاء مصنع لانتاج الطائرات المسيرة بدون طيار والعمل على الأراضي الليبية بصورة أكثر سرعة من خلال توحيد الميلشيات الارهابية تحت لوائها كما فعلت من خلال حماية جماعة الإخوان الإرهابية ودعمها فى هجماتها ضد مصر، وتستغل تركيا فى تحركاتها عبد الكريم بلحاج صاحب التاريخ الارهابي الطويل لتجميع قيادات الميلشيات ودمجهم فى مؤسسات الدولة واستغلالهم فى السيطرة على الأوضاع بليبيا
وشهد الاسبوع الماضي اجتماع تركيا مع قيادة التنظيمات الإرهابية فى ليبيا للهجوم على سرت مما يؤكد اصرار اردوغان على الحرب واشعال المنطقة بدلا من اللجوء إلى الحلول السلمية السياسية، ووضع مسئولين أتراك خطة للميليشيات من أجل تنفيذ الهجوم وامدادهم بأسلحة ومعدات ثقيلة لليبيا، ليستمر الدعم التركى السافر للمليشيات الإرهابية فى ليبيا.
وفى ظل هذه التحركات تستمر الحكومات الدولية فى اتباع الحلول السلمية ففى فرنسا طلب وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان، الإسراع بتحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا مما يسمح بالعودة للمسار السياسي، فمصلحة الليبيين وجيران ليبيا وأوروبا تكمن في أمن واستقرار ليبيا، موضحا أن جهود فرنسا وايطاليا تتجه نحو ضرورة وقف إطلاق النار لاستقرار المنطقة
ودعمت العديد من الأطراف والمؤسسات الدولية اعلان القاهرة الذي دعت إليه مصر وأن الحل السياسى هو المسار الأمثل للتعامل مع الأزمة الليبية، الأمر الذى يتيح الفرصة لحوار سياسى جاد داخل الدولة الليبية للحفاظ على وحدة وسلامة المواطنين.