وأضاف: "إثيوبيا لم تعطنا صورة من المشروع بعد التعديل وهناك عدم شفافية وإذا انهار السد سيقوم بإغراق السودان بالكامل والجميع سيكون خاسرا، وفى حال انهياره سيتسبب فى موجة طولها 16 مترا تدمر السودان، ورغم أن الاحتمالات واحد فى المليون إلا أننا نقوم باستثمارات لامتصاص هذه الصدمة والتعامل معها حال حدوثها، وسنكون مطمئنين إذا أعطونا الدراسات التى أجروها.
وتابع أن العلاقة بين دول حوض النيل هى علاقة زواج كاثوليكى ولا ينفع أن تكون هناك خلافات وخطوة مجلس الأمن ليست لإحداث مشكلة بلا للجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل لاتفاق وعدم حدوث توتر تعانى منه الدول لفترات طويلة، وكل ما نحتاجه هو أن تطمئن الشعب السودانى والمصرى، ولابد أن يكون هذا الاطمئنان موثقا ومكتوبا فى اتفاقية.