بعد تزايد أعداد الضحايا.. وصايا الحماية المدنية لمنع حرائق الماس الكهربي
الأربعاء، 01 يوليو 2020 02:00 ص
قدم خبراء مجموعة من التعليمات للوقاية من تكرار حرائق الماس الكهربي، في وقت تسببت فيه تلك الحرائق في وفاة 14 شخصا جراء اندلاع النيران خلال فصل الصيف حتى الآن، لعل أبرزها وفاة 7 أشخاص وإصابة 9 آخرين داخل مستشفى بالإسكندرية وتفحم جثتى مسن وزوجته داخل شقة فى مدينة نصر، وأيضا وفاة 4 أطفال وجدتهم داخل شقة في الجيزة.
وخلال فصل الصيف تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال، وفقا لإدارة الحماية المدنية.
وتشدد الإدارة استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وبحسب الإدارة، هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وتشير الإدارة، أن السكان تهمل التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب، وأعمال صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز ويجب إبعادهم عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، وضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها.
ولفتت الإدارة، إلى أن أخطار تسرب الغاز حدوث انفجارات كبيرة، بسبب تفاعل الغاز مع الهواء المنتشر فيه غاز الأكسجين الذى يساعد على الاشتعال، وقد يؤدى إلى تلف فى الأرواح والممتلكات، ولكى يتم تجنب جميع المخاطر هناك إرشادات وتعليمات يجب اتباعها للوقاية من مخاطر الغاز، منها التأكد من أن التوصيلات الخاصة بخراطيم الغاز الطبيعى جديدة وليست قديمة، حتى لا يحدث أى تسرب.
في غضون ذلك، يقول اللواء ممدوح عبد القادر مدير الحماية المدنية السابق، فإن تكرار الحرائق يأتي من خلال اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز.
ويضيف مدير الحماية المدنية السابق، في تصريحات صحفية في وقت سابق، إن التشوينات داخل الشقق من الأسباب الرئيسية في حدوث الحرائق، بسبب اعتياد المحال التجارية تخزين كميات كبيرة من السلع المختلفة بصورة خاطئة، وذلك بتقريبها من مصادر الكهرباء فى الحوائط والأسقف، كما أن استخدام الأسلاك المغشوشة والمواد غير المطابقة للمواصفات يعد أيضا من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الكثير من الحرائق.
وقدم العميد المحمدى الباشا، مدير العمليات السابق، مجموعة بالنصائح لتفادي حرائق الماس الكهربى الذى يندلع داخل الشقق بسبب التوصيلات العشوائية، أولها عدم تحميل أى مخرج كهربائى بعدد كبير من الأجهزة مما قد يؤدي إلى سخونة فى المفاتيح أو التوصيلات الكهربائية وعند تلف أحد المخارج يراعي إصلاحها بواسطة المختصين فى مجال الكهرباء.
ويكمل: عند ملاحظة انبعاث رائحة حريق أو تصاعد أدخنة أو صدور شرارة من الأجهزة أو الأسلاك الكهربائية فيجب فصل التيار الكهربائى فورا واللجوء إلى فنى صيانة متخصص فى الكهرباء لإصلاح العطل قبل إعادة توصيل التيار الكهربائى مرة أخرى.
وفيما يخص مد الأسلاك المستخدمة فى التوصيلات الكهربائية داخل المنزل، ينصح المحمدي، باختيار السمك الصحيح لها وملائمته للتيار الكهربائى المار بها ووضعها فى مواسير معزولة وإجراء الكشف والإختبار الدورى عليها لان عدم مراعاة ذلك قد يؤدى إلى تحميل الأسلاك فوق قدرتها المصممة لها مما قد يؤدى إلى ارتفاع حرارتها وانصهار عازلها فتصبح مصدر خطر عن طريق لمسها بطريق مباشر أو غير مباشر وقد ينتج عن ذلك نشوب حرائق.