عجلة الإنتاج تدور.. خطة عودة العمال للشركات والمصانع بداية من يوليو

ومنذ اليوم الأول من يوليو ستعمل المصانع على زيادة العاملين مع تنفيذ الاحتياطات ومنح الأمهات الحوامل ومعيلات الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة إجازة، ونستعرض من خلال هذا التقرير خطة شركات قطاع الأعمال للعودة بالعمالة إلى المصانع وزيادة الإنتاج.

 

ففى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أثر فيروس كورونا بشكل كبير على الشركة خاصة في حالة ظهور إصابات في الشركة منذ فترة مما تسبب في إغلاق  لفترة في إطار خطة الإجراءات الوقائية.

 

وتعمل الشركة على أن يتم العمل بدون تأثر بالرغم من إجراءات التباعد وتشديد الإجراءات الوقائية وإجراءات حماية العاملين ولا تزال "القابضة للكيماويات" تعمل بقرار رئيس الوزراء ولا سيما فيما يتعلق بمنح إجازات لأصحاب الأمراض المزمنة والأمهات الحوامل واللائي تعولن أطفال أقل من 12 سنة لحين صدور تعليمات جديدة.

 

أما الشركة القابضة للسياحة والفنادق، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام أرسلت لكل الشركات وهي "العامة للسياحة إيجوث، ومصر للسياحة ومصر للفنادق والمعمورة للتعمير والتنمية السياحية، ومصر للصوت والضوء والتنمية السياحية، وبيوت الأزياء الراقية هانو بنزايون، وصيدناوي وبيع المصنوعات"، خطة تتضمن الإجراءات الجديدة المتعلقة بعودة العاملين بكافة الشركات والشركة القابضة للعمل بكامل طاقتهم بدأ من يوليو مع استثناء الأمهات التى لديهن أطفال حتى 10 سنوات، لحين فتح الحضانات، وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل الأورام، والفشل الكلوى وأمراض الدم والروماتيود.

 

وشددت على كل الشركات باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المتبعة من ارتداء الكمامات، والمسافة الآمنة بين العاملين لمنع انتشار فيروس كورونا، وفيما يتعلق بالحالات المصابة والمخالطين يفوض رئيس كل شركة باتخاذ الاجراءات اللازمة

 

وقررت شركة النصر للمبانى والانشاءات "إيجيكو" عودة العمل بشكل كامل لمختلف مواقع الشركة، والإدارة بطاقتها الكاملة، موضحة أنه سيتم التعامل مع كل حالة على حده؛ سواء ما يتعلق بالأمراض المزمنة، أو الأمهات اللائي يعولن أطفالا، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب انتشار الفيروس بين العاملين وارتداء الكمامة فى وقت العمل والحفاظ على التباعد

 

وتعمل شركة النصر للصباغة بالمحلة بكل طاقتها العمالية بلا استثناء، وفيما يتعلق بأصحاب الأمراض المزمنة يتم العمل بنظام 50% منهم بالتناوب مع التباعد، مع استثناء الأمهات الحوامل أيضا لحين تحسن الظروف خاصة أن الشركة لديها طلبات تصدير كثيرة وتحتاج لإنجازها بعد تخفيض العمالة خلال الأشهر الماضية مع الحرص على إجراءات الوقاية والتعقيم المستمر.