نشرة أخبار 30 يونيو 2020 تحت حكم الإخوان.. دول الخليج تقطع علاقتها مع مصر.. قطر وتركيا يشكلان مجلس لإدارة منطقة قناة السويس
السبت، 27 يونيو 2020 10:00 م
المحكمة الشرعية تؤجل محاكمة 350 معارضاً للإخوان و270 بتهمة العيب في الذات الرئاسية لمرشد الجماعة
الظلام الدامس يسيطر على المحافظات.. واتهام للمواطنين بالتسبب في أزمة الكهرباء
الظلام الدامس يسيطر على المحافظات.. واتهام للمواطنين بالتسبب في أزمة الكهرباء
3 يوليو 2013 كان نهاية لحكاية كئيبة وفصل أسود من تاريخ مصر اسمه "الإخوان المسلمين"، لكن السؤال الذى يتردد على أذهان البعض، ماذا لو استمر الجماعة في الحكم؟.. كيف سيكون شكل مصر والمنطقة؟.
هي حالة من عدم الاستقرار على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ضربت البلاد خلال السنوات الماضية، أدت إلى وصولها إلى نفق مظلم على يد جماعة لا تدرك للدولة معنى سوى أنها قطعة جغرافية يمتلكونها فيفعلون بها ما يشاء لهم.
النيل جف والجيش انهار والشرطة باتت أضعف مما كانت عليه يوم 28 يناير، وحلايب ذهبت بعدما احتلت سيناء من قبل داعش، والصحراء الغربية باتت مركزاً للقواعد العسكرية التركية.
وعلى المستوى الدبلوماسية، فالخلاف مع الجميع وصل إلى أعلى درجة، وإسرائيل تستعد لتهجير الفلسطينيين لسيناء حتى تخلو لها الأرض المحتلة كلها، والعرب يرفضون معاونة مصر في أزمتها الاقتصادية.
الدبلوماسيون المصريون الشرفاء أنفسهم آثروا أن يتقاعدوا على أن يتعاملوا مع هذه الجماعة التي لا تحترم أي قواعد للدبلوماسية المصرية العريقة، والتي لا يعرفون عنها شيئا.
وبات السؤال الأهم إلى أين ستذهب مصر على يد هذه الجماعة التي تدير الدولة بمبدأ العصابة، كل من يخالفهم فهو كافر خارج عن الملة ووجب قتله بحد الردة، يستخدمون إعلاماً مهلهلاً، تديره لحى تظهر كل يوم لتكفر كل من يختلف معهم وأهدافهم، أما بالنسبة للأهل والعشيرة فباتوا يتربعون الآن على عرش جميع المناصب القيادية على حساب أهل الخبرة.
جماعة لا تترك فرصة إلا وتبث الفتنة بين الأقباط والمسلمين، يعادون القضاء والصحافة، يعتقلون الشرفاء من رموز الوطن، يديرون الاقتصاد بمبدأ دكاكين الحارة، مما أفقدنا مليارات المليارات، حتى بتنا على شفا حفرة من الإفلاس.
أسمعك الآن تسأل، ما هذا الهذيان وما هذه التخاريف؟.. وتفرك عينيك وتنظر إلى أعلى شاشة هاتفك لتتأكد من أن التاريخ يشير إلى أننا في 2020 وليس في 2012، السنة الكبيسة التي حكم فيها مصر جماعة إرهابية خارجة من القانون، وزال حكمهم بفعل ثورة لفت مسيراتها المليونية أرجاء مصر كلها، ونحتفل هذه الأيام بذكراها السابعة.
السطور السابقة، والتقارير المقبلة، ما هي إلا سيناريوهات تخيليلة لحال مصر، لو استمرت هذه الجماعة حتى هذه اللحظة على عرش مصر.
السيناريو التخيلي، لا هدف منه سوى التذكرة بمساوئ هذه الجماعة، التي يحاول البعض خلال هذه الأيام تجميل وجه أعضائها القابعون في الخارج يسبون مصر ليل نهار.
هذا السيناريو نستقيه من واقع أخبار الصحيفة الصادرة يوم 30 يونيو 2020، ويبدأ السيناريو التخيلى بعلاقات مصر الخارجية، فقد وصل الحال جراء سياسة الإخوان الخارجية وتصريحات قياداتها أن قررت دول الخليج عدا قطر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع مصر، والطلب من المصريين العاملين لديها مغادرة أراضيهم خلال أسبوع، مع تجميع كل المشروعات الاستثمارية التي تم الإعلان عن تنفيذها في القاهرة وعدد من المدن الأخرى، في حين قررت قطر تشكيل مجلس أعمال قطرى تركى مشترك يتولى إدارة منطقة قناة السويس، مع تقديم مشروع قرار إلى رئاسة الجمهورية في مصر، بجعل المنطقة خارج عن السيطرة المصرية، وغير خاضعة للقوانين المصرية، وهو ما وافقت عليه الرئاسة بعد الوعد بمنح عدد من قيادات الإخوان وعلى رأسهم خيرت الشاطر نسبة من الأرباح.
وشهدت عدد من المحافظات اشتداد في أزمة الكهرباء، بعد استمرار انقطاع التيار الكهربائى، وفشل الحكومة في التوصل إلى حلول لهذه الازمة، واتهمت الحكومة الإخوانية المواطنين بأنهم المسئولين عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
من جهة أخرى قررت المحكمة الشرعية في القاهرة تأجيل محاكمة 350 ناشطاً بتهمة الخروج عن الدين، والمجاهرة بمعارضة جماعة الإخوان، بالإضافة إلى تأجيل محاكمة 170 آخرين بتهمة العيب في الذات الرئاسية لمرشد جماعة الإخوان، في حين هدد عصام العريان القيادى بالجماعة بملاحقة كل من تسول له نفسه معارضة الجماعة أو النيل من قياداتها باعتبارهم منزهين عن الخطأ.
وأصدر هشام قنديل رئيس الحكومة قراراً بفتح جميع الحدائق والمنتزهات أمام الشعب، ورفع كافة الاجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، كما قرر «قنديل» تغريم كل من يرتدي كمامة طبية، لأن ذلك يعد اعتراضاً ومنعاً لقضاء الله، فمن أراد الله أن يطوله فيروس فلن تمنعه كمامة أو ما إلى ذلك، وطالب قنديل المصابين في المنازل بارتداء فانلات قطنية، لأنها تمتص العرق، وتساعدهم على الشفاء سريعاً من أي فيروسات قد تكون عالقة على الجلد.
وأصدر باسم عودة وزير التموين قراراً، بتوزيع حبوب المنشطات الجنسية على الأرغفة، رغبة في مضاعفة أعداد المواليد بعدما فقدته مصر من وفيات جراء فيروس كورونا، واحتسب عودة كل من ماتوا بسبب الفيروس من المسلمين شهداء، وما عدا ذلك فإلى جهنم وبئس المصير، واستنكر عودة المعترضين على ذلك القرار، نظراً لمخالفته الأعراف والشرع، إلا أن عودة صرح بأن ذلك الأمر ضروري، لتعويض ما فقدته مصر بسبب برامج تحديد النسل، وما تلاه من مصائب بدأت في 2012، وانتهت بجائحة كورونا.
وعين هشام قنديل الشيخ خالد عبد الله خلفاً للصحفي صلاح عبد المقصود في وزارة الإعلام، وأعد عبد الله خطة لهيكلة الوزارة وماسبيرو، على أن يتولى أمر ماسبيرو معتز مطر، لخبرته الطويلة في التعليق على المباريات المعادة في الدوريات الأوروبية.
وأفتى عبد الرحمن البر مفتي الجمهورية، بجواز قطع رقبة كل من يضبط في أوضاع مخلة على الطريق العام، إلا إذا ندم وتاب ووقع على استمارة انضمامه لحزب الحرية والعدالة.