الاكمو.. هل تنجح الرنة الصناعية في إنقاذ مصابي كورونا؟
السبت، 27 يونيو 2020 04:20 م
تطور جديدة في المنظومة الطبية التي تسعى لإيجاد دواء لمواجهة انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة الآلاف من المرضى حيث أعلنت مستشفى القصر العيني عن نجاح تجربة جهاز E.C.M.O، الرنة الصناعية أو ما يعرف بالإيكو وهو جهاز تنقية الدم بشكل حديث وذلك بالتعاون مع جمعية الاكمو.
في نفس السياق أعلن رئيس جمعية جمعية الاكمو ، أكرم عبد الباري ، أن الجهاز بقوم بعدة عمليات منها سحب الدم خارج الجسم ويقوم باضافة الأكسجين في الرئة نظرا لأن رئة المريض تعمل بصعوبة حيث يعالج عجز جهاز التنفس العادية في مواجهة بعض الحالات مشيرا إلى أن الجهاز حقق نتائج جيدة مع مصابي فيروس كورونا خاصة الحالات الحرجة وتعاني من هبوط في الدورة الدموية أو القلب حيث يساعد القلب والرئة بالقيام بدورهم.
وأضاف عبد الباري الذي يعمل أستاذ طب الحالات الحرجة، أن هاك حالات بين مصابي فيروس الكورونا لا تستجيب لأجهزة التنفس العادية مما يستدعي وضعه على جهاز الإكمو الذي يعمل بشكل أفضل مع هذه الحالات حيث يتم استخدامه منذ 6 سنوات، وحقق العديد من النجاحات في الحالات الحرجة وخاصة المرضى الذين يعانون من مشاكل في الرئة وتم استخدمه على حالتين داخل مصر منهم مريض بفيروس الكورونا من أصل 140 مريض في الشرق الأوسط ونجح الجهاز تعافي المريض حيث تمت احدى العمليات في مستشفى خاصة والاخر بالقصر العيني.
وتابع رئيس جمعية جمعية الاكمو استخدام الجهاز في مصر متاح وسبق وتم توقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية ووزارة الصحة المصرية وبناء على هذا التعاون يتم استخدام الجهاز مع مرضى الصدر والحالات التي تعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي والرئة ولك التحدي أمام استخدام جهاز الاكمو أمام انتشاره هو وجود شروط ومواصفات معينة لاستخدامه
وعن مدة استخدام الجهاز للمرض التنفس أشار عبد الباري أن تخضع لعدة عوامل منها سن المريض وحالة الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة وغيرها من العوامل التي تحدد نسبة بقاء المريض على الجهاز مشيرا الي ا هناك مجموعة كبيرة من الأطباء تمت تأهيلهم وتدريبهم علي استخدام الجهاز ويمكن تدريب المزيد من الاطباء لاستخدام الجهاز في حالة الضرورة حيث يوجد منه 4 اجهزة في مصر مهنهم جهاز بمستشفي القلب أسوان واخر بمستشفى القوات المسلحة.
وأشار رئيس الجمعية ان الفترة الحالية يتم التعاون مع رئيس جامعة القاهرة لتوفير جهاز جديد بمستشفي القصر العيني بعد تبرع البنك المركزي بتكلفة انشاء الوحدة والتي ستكون عن رعاية رئيس الجامعة وقسم الحالات الحرجة قصر العيني ومجموعة من الأطباء والممرضين المدربين والمجهزين على اعلى مستوى.