خلاف برلماني على إعادة الحضانات.. نواب يطالبون بفتحها وآخرون: الأفضل الاعتماد على التعليم عن بعد

السبت، 27 يونيو 2020 10:27 ص
خلاف برلماني على إعادة الحضانات.. نواب يطالبون بفتحها وآخرون: الأفضل الاعتماد على التعليم عن بعد

خلاف شديد شهده ملف إعادة فتح الحضانات من جديدة، بعد قرارات الحكومة الأخيرة برفع الحظر وإعادة الحياة لطبيعتها، حيث اختلف نواب البرلمان ما بين مؤيد لإعادة فتح الحضانات مع بعض الاشتراطات الصحية أبرزها تقسيم حضور الأطفال بالتناوب علي مدار الاسبوع، وما بين رافض لفتحها في الوقت الحالي في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

من جانبه علق النائب محمد أبوحامد وكيل لجنة التضامن الاجتماعي قائلا: لابد أن يقتصر التشغيل في البداية علي الحضانات الكبيرة والتي تتمتع بسمعة طيبة ولديها حدائق ومساحات مفتوحة تسمح بتواجد الأطفال فيها طوال الوقت ، مع وضع سلسلة من الاشتراطات منها البدء بالتشغيل التدريجي، مع تقسيم أيام الحضور بين الأطفال.

 

وطالب أبوحامد بضرورة مراقبة تطبيق هذه الحضانات لفكرة التباعد الاجتماعي وباقي الإجراءات الاحترازية الأخرى، مع توفير وسائل الحماية مثل الكشف الحراري والكمامات و المطهرات و غيرها ، كما اقترح أن تمتد هذه الإجراءات ل" الباص "الذي سينقل الأطفال للحضانة.

 

وأشار النائب البرلماني أن لجنة التضامن الاجتماعي ناقشت مع الوزيرة نيفين القباح هذا الموضوع في ظل تزايد مطالب الأهالي بإعادة فتح الحضانات خاصة دور تأهيل ذوى الاحتياجات، والذين تضرروا من إيقاف جلسات التخاطب وتنمية المهارات.

 

وأشار أبوحامد إلى أن هذه الأزمة ستعطي فرصة للوزارة لمنع فتح الحضانات المتواجدة داخل العمارات السكنية لأنها تمثل خطورة علي الأطفال، علاوة علي الحضانات التابعة للجماعات الدينية والمتطرفة.

 

من ناحيتها قالت النائبة ماجدة نصر، عضو مجلس النواب بلجنة التعليم والبحث العلمى، أن إعادة فتح الحضانات تحتاج لرقابة صارمة لتطبيق الاشتراطات الصحية لعل أهمها تطبيق فكرة تقليل أعداد الأطفال المتواجدين مع تقليل عدد الساعات مع الحرص علي التعقيم الدورى وارتداء الجميع كمامات. 

 

أما النائب عادل عامر،  فقد رفض فكرة إعادة العمل بالحضانات في الوقت الراهن، لأنها ستواجه الكصير من  الصعوبات والتي قد تؤدي لتفشي الفيروس بين الأطفال،  أولها صعوبة السيطرة على الأطفال وإلزامهم بالإجراءات الاحترازية، علاوة علي صعوبة ارتداء الطفل للكمامة لأنها تؤثر علي التنفس وعلى المناعة، فى الوقت الذى تعد الكمامة من أهم وأبرز أدوات الحماية والوقاية، كما أن الطفل قد يكون مصدرا للعدوي إذا كان حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أعراض، مطالبا بضرورة الاعتماد علي التعليم عن بعد في الوقت الحالي لحين انتهاء هذه الأزمة.

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة