قبل ساعات من عودة الحياة.. هذه خطة الصحة والسياحة والتنمية المحلية للسيطرة على الأوضاع
الجمعة، 26 يونيو 2020 01:29 م
محاولات كثيرة أصبحت تحاك من قبل بعض الجماعات المغرضة من أجل نشر الخوف في قلوب المصريين بعد اتخاذ الحكومة قرارتها بإعادة فتح المطاعم والمقاهي ورفع الحظر كليا بدءاً من صباح الغد السبت.
شائعات وأخبار مفبركة، تخرج ليل نهار لتهدم القرارات، التي صدرت وفق وفق خطة مدروسة بعناية، فيها قدر كبير من الصرامة المطبقة على الجميع، ولن تترك الأمور للأهواء الشخصية للمواطن ولن تصبح فوضى كما يحاول البعض تصويرها، ورسم سيناريوهات مظلمة للفترة المقبلة.
الجماعة الإرهابية ولجانها الإلكترونية لم تلتفت لأن قرار الفتح لم يأت إلا بعد إعلان الدولة عن قرب إنتاج لقاح لعلاج الحالات الحرجة بالفيروس وهو الرمديسفير.
خطة الحكومة للسيطرة على الأوضاع، مقسمة على عدد من الجهات أولها وزارة التنمية المحلية وما تحت ولايتها من أحياء ومراكز، والمكلفة بمتابعة تنفيذ الاشتراطات.
مصادر مطلعة بوزارة الصحة، قالت إن قرارات الحكومة بالفتح العام، لم يتم الإعلان عنها إلا بعد التنسيق الكامل بين «الصحة» وعدد من الوازرات المعنية، كالتنمية المحلية المكلفة بمراقبة تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي، ووزارة الداخلية الملقى على عاتقها ضبط المخالفين لقرار ارتداء الكمامة في الأماكن العامة ووسائل المواصلات وتغريمهم وفقاً للقانون.
خطة الحكومة تشمل قيام وزارة التنمية المحلية، بالعمل على التطهير المستمر للأسطح والأماكن في المطاعم والمقاهي والفنادق وتعقيمها، مع مراقبة قياس درجات الحرارة للمترددين مع توفير فرق طبية لمناظرة أى حالة عند الإشتباة فيها ونقلها للمستشفيات سريعاً.
ووفقاً للمصادر، فأنه جرى تنسيق كامل بين وزارة الصحة والسياحة، التي سمحت بعودة السياحة في ثلاث محافظات، البحر الأحمر، مطروح، جنوب سيناء.
هذه المحافظات تم اختيار بناء على قلة الإصابات واتساع مساحة المحافظة، مع قدرة الجهاز الإداري في التحكم في الأعداد، فضلاً عن وجود مطارات تسهل انتقال السياح إلى هذه المحافظات.
خطة فتح المطاعم والفنادق والمنشآت السياحية في هذه المحافظات تتضمن الفحص الظاهري لكل النزلاء مع قياس درجة الحرارة وكذلك فحص العاملين مع توفير عيادة طبية وفريق طبى يعمل على مدار 24 ساعة 7 أيام فى الأسبوع لمتابعة كل الحالات التى يشتبه فيها مع الإستمرار فى تعزيز تقديم الخدمة والرعاية الصحية بالفنادق مع تخصيص مكان مؤقت لعزل الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا على أن يتم نقلها فيما بعد للمستشفيات.
اشترطت الحكومة ممثلة في وزارة الصحة ووزارة السياحة على فنادق هذ هذه المحافظات، تعاقدها مع مستشفى للعزل، مع الالتزام الكامل بضرورة التباعد فى الأماكن المخصصة للترفية واستخدام المطهرات والمعقمات المعتمدة فى الغرف وحمامات السباحة والمطاعم مع التهوية الجيدة وصيانة التكييفات والتتبع الدورى لعاملين وعدم السماح للعاملين بخدمة الغرف بمخالطة النزلاء مع التأكيد على الفحص الدورى للفريق مع الالتزام بارتداء الكمامات، وشكلت وزارة الصحة غرفة عمليات مشتركة بينها وبين السياحة والمحافظين الثلاثة، للتعامل في حال ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث إنه تم تخصيص عدد من غرف العزل في أماكن محددة داخل الفنادق وبخطوط سير آمنة ومنفصلة عن باقي النزلاء، حيث سيتم إتاحة أماكن دخول وخروج خاصة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية عل أن يتم نقل الحالات الحرجة لمستشفي العزل.
خطة وزارة الصحة ضمت إجراءات التخلص من النفايات المستخدمة في هذه الفنادق، وذلك من خلال التعاقد مع بعض شركات الأمن والنظافة من القطاع الخاص والتخلص الآمن من النفايات الخطرة في الفنادق، تحت إشراف الوزارة، بالإضافة إلى تولي مسئولية الدفن الصحي للنفايات، كما تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بكل محافظة لمتابعة آليات مواجهة فيروس كورونا، بوجود ممثلين عن مقدمى الرعاية الصحية، وتشكيل لجان للمرور اليومى على المستشفيات.
على أن تعمل المطارات وفق عدة محاور للعمل على توصيل واستقبال القادمين بكل أمان وحرص، فتم تجهيز ثلاث مطارات هى شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم بالمسارات الآمنه لدخول وخروج الركاب مع العمل بنظام بوبات المسح الحرارى لكل القادمين على متن الطائرات والالتزام بالكشف الظاهرى للقادمين لبيان ما إذا كان هناك أعراض من عدمه متعلقة بالإصابة بكورونا كما سيتم مناظرة جميع الركاب مع مراعاة التباعد الاجتماعى فى صالات المطار والالتزام بارتداء الكمامات.