السوشيال ميديا تهاجم عمرو راضي بعد "أدوية كورونا".. السحر ينقلب على الساحر؟

بين ليلة وضحاها انقلب متابعو الشاب عمرو راضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عليه، بعد أن حاز إعجاب كثيرين في وقت سابق وتمتع بشهرة ليست قليلة في نشر مقاطع مصورة كوميدية أو مثيرة للجدل.

 

عمرو راضي أعمته ملايين الفلورز على مواقع التواصل، فأعلن في فيديو عبر حسابه على انستجرام عن توزيع مواد طبية وعقاقير ادعى علاجها فيروس كورونا مقابل أكبر عدد من المشاركات من متابعيه.

 

وفقا لتفاصيل الواقعة فقد، جمع الشاب عمرو راضي نحو 10 آلاف علبة من دواء "لاكتوفرين" المسحوب من السوق، مع مجموعة كبيرة من أدوية أخرى فيتامينات وكمامات وكحول، ثم أعلن عبر صفحاته إنه سيوزعها جميعا بالمجان مقال جمع أكبر عدد من المشاركات لصفحته.

مسابقة عمرو راضي.. انقلاب السوشيال
 

كان يظن عمرو راضي أن المسابقة التي أعلن عنها للتجارة باحتياجات الناس من الأدوية التي لها علاقة بالوباء القاتل ستمر مرور الكرام، لكن مواقع التواصل الاجتماعي التي أعطت له الشهرة في وقت سابق أعطت له ظهرها الآن فانقلبت عليه بموجة غضب بسبب فعلتها التي وصفوها بغير الأخلاقية.

 

بمتابعة التعليقات في البداية ترددت التساؤلات بشأن الطريق الذي حصل منه عمرو راضي على الأدوية الطبية، واستغلها في حملته التي وصفت بالشنيعة وغير الإنسانية، خاصة وأن تلك الأدوية أصبحت شحيحة من السوق بسبب علاقتها بفيروس كورونا.

 

لم يمر وقت كبير بعدما نشر عمرو راضي مسابقته، حتى انهالت عليها الانتقادات والسخط من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسيل من الاتهامات يطارده بسبب استغلاله المرض والجائحة وحاجة الناس والمستشفيات مقابل حفنة من اللايكات.

 

من هو عمرو راضي؟
 

في وقت سابق اشتهر عمرو راضي بفيديوهاته الساخرة والكوميدية والتي كانت تحصد آلاف المشاهدات ومئات الآلاف من المتابعين، قبل الاتهامات التي لاحقته بحصوله على 5 آلاف جنيه وربما أكثر من ذلك مقابل الترويج لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فتحصل على آلاف التفاعلات.

 

كانت بداية عمرو راضى بجملته الشهيرة "باكل يوستفندى جميل" في فيديو ساخر على الامتحانات حيث كان طالبا في السنة الأخيرة لكلية الهندسة جامعة العاشر، علقت في أذهان المتابعين وكانت فاتحة خير عليه لتقديم سلسلة من الفيديوهات قلد فيها بطبقة صوته وحبه الكروي نجوم التعليق على المباريات مدحت شلبي وعصام الشوالي وحفيظ دراجي وغيرهم، ومنذ وقتها سلك عمرو راضي طريق الفيديوهات الساخرة والكوميدية ومنها إلى شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي.