جريمة جديدة لإعلام الإخوان.. استضافة حلفاء مليشيات الوفاق الليبية لمهاجمة مصر وجيشها
الأربعاء، 24 يونيو 2020 01:18 م
جريمة جديدة لجماعة الإخوان الإرهابية ووسائل إعلامها من خلال تسخير برامجها لاستضافة حلفاء المليشيات في حكومة الوفاق الليبية للتحريض بشكل فج ضد الدولة المصرية وجيشها.
مؤخرا استضاف المذيع الإخواني محمد ناصر، عبد الحميد دراو المتحدث العسكرى باسم حكومة الوفاق الليبية والذي شن هجوما على مؤسسات الدولة المصرية.
لم يكتف ناصر بهذه الفقرة التي شهدت انتقادا غير مبرر للدولة المصرية، بل استضاف عددا من "إخوان ليبيا" لمواصلة الهجوم على الجيش المصري.
في المقابل أكد عدد من الخبراء أن هذه القنوات تعمل لحساب من يمولها وهي المخابرات القطرية والتركية وهم ينتمون للأتراك والقطريين.
هذه ليست السقطة الأولى لمحمد ناصر، مذيع الجماعة الإرهابية، حيث سبق واستضاف ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركى أردوغان قبل أيام، حيث أساء إلى مصر فى وجود كل من سيف عبد الفتاح الهارب فى إسطنبول، وأحمد عبد العزيز مستشار الإخوانى محمد مرسى ولم يتجرأ أحد فيهما على الرد.
قال الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، هشام النجار، إن هذه الواقعة ليست جديدة على إعلام الجماعة الارهابية التي دائما ما تترصد ضد الدولة المصرية في اي موقف ودائما ما يتبعون هذه الاساليب الرخيصة لانتقاد الدولة المصرية حيث لا يفوتون اي حدث او قضية تواجهة الدولة المصرية ويستخدمونها للهجوم علي الدولة ومؤسساتها المختلفة مشيرا الي العاملين فى قنوات الإخوان بأنهم أتراك ناطقين باللهجة المصرية، وأضاف:"هؤلاء جميعا عاملين لدى المخابرات التركية و يأتمرون بأوامره ولا علاقة لهم بمصر او بأهلها، مشيرا إلى انه ليس غريبا عليهم اللجوء الى هذه الأساليب الرخيصة فى هذا التوقيت الحرج.
وأضاف محمد حامد الخبير في الشؤون الدولية، أن هذا أمر متوقع من الفقاعات الإعلامية في اسطنبول التي أصبحت تناصر أى دولة ضد مصر، وفقدوا الحدود الدنيا من الوطنية أصبح لديهم قناعة انهم لن يعودوا إلي مصر لأن الشعب لن يرحمهم قبل القانون، لذا هذه المواقف المؤيدة لتركيا والمستبيحة للأمن القومي المصري متوقعة، وستستمر للأبد بسبب غياب الهوية الوطنية المصرية وفقدان البوصلة تركيزهم التكسب المادي.
وأشار حامد إلى أنه فى حالة وجود أى مصالحة مصرية تركية سيكون هؤلاء عديمين القيمة، وسيتم إغلاق منصاتهم الإعلامية التى تناصر خصم مصر فى الإقليم طوال7 سنوات الماضية والقاهرة تشترط هذا اولا.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية كانت أكدت حصول محمد ناصر ومعتز مطر وحمزة زوبع وآخرين من إعلاميين الإخوان على الجنسية التركية، وهو ما يسقط عنهم حق زعم الدفاع عن مصر.