نطالبكم بحماية بلادنا.. هكذا رد الليبيون على إعلان "السيسي" حول ليبيا

السبت، 20 يونيو 2020 09:30 م
نطالبكم بحماية بلادنا.. هكذا رد الليبيون على إعلان "السيسي" حول ليبيا
السيسي
محمد الشرقاوي

 
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، رسائل هامة للمجتمع الدولي، خاصة الدول المتدخلة في الأزمة الليبية بما يفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، بتمويلها للميليشيات الإرهابية.  
 
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية، إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب.
 
وأضاف: سيكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءاً من الأمن القومي المصري، وحقن دماء الشعب الليبي.
 
وشدد السيسي على أن مدن سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر، وإذا طالب الشعب الليبي مصر بالتدخل ستكون ليبيا ومصر شعب واحد وسنتدخل وأي دخول لقواتنا في ليبيا يجب أن يتم تحت راية القبائل.
 
وتوالت ردود الفعل الإيجابية على الساحة الليبية، بشأن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن جاهزية القوات المصرية للتدخل في ليبيا، بما يحفظ أمن وثروات الليبيين، وتدعيم مؤسسات الدولة، شرط موافقة القبائل الليبية.
 
بداية، من كلمة ممثل القبائل الليبية العمدة منصور بسيس، خلال كلمة "السيسي"، والتي قال فيها، إن القبائل تثمن جهود الدولة المصرية في حل الأزمة الليبية شعباً وقيادة في الدعم اللا محدود، ووقوفها مع مجلس النواب الليبي والقوات المسلحة الليبية والقضاء على الإرهاب في ليبيا.
 
وأضاف بسيس أن دولة ليبيا ذات سيادة ولا يحق لأي أحد أن يتدخل للحصول على ثرواتها، مطالباً القيادة المصرية بحماية ليبيا، قائلاً: "نطالبكم بحماية ليبيا والحفاظ على ثرواتها لصالح أبناء الشعب الليبي.. عاشت مصر.. وتحيا مصر وليبيا".
 
وأشار إلى أن الاعتداء على العمالة المصرية في مدينة ترهونة لا يمثل الشعب الليبي، متابعاً نناشد كل مؤسسات العالم أن تقف مع الشعب الليبي ضد التدخلات الخارجية، وأن تقف بحزم على من يعتدي على الليبيين.
 
في الوقت ذاته، علق مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي قال فيها إن أي تدخل مصري مباشر في ليبيا بات شرعياً.
 
وقال المحجوب إن مصر هي الشريك الحقيقي لتحقيق الأمن في ليبيا، لا تركيا، مضيفاً أن تركيا تسعى لتحقيق أهداف اقتصادية من تدخلها في ليبيا، فيما أكد على أن مصر واعية لخطورة التدخلات الخارجية في ليبيا والتهديدات الإرهابية.
 
من جهته، قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن مصر لها الشرعية الكاملة دولياً ومحلياً للتدخل في ليبيا، وهى لديها القدرة على ذلك.
 
وأضاف التكبالي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع النقاط على الحروف، وأنهى التكهن بتدخل مصر من عدمه بعبارات محددة قوية منه، وأن أمن مصر من أمن ليبيا وأنه لن يسمح بخرق هذا الخط الرفيع.
 
وأكد الرئيس السيسي على أن الجسم الشرعي المنتخب من الشعب والقبائل الليبية هو مجلس النواب الذي يمثل الشعب الليبي، وأنه يحق لمصر الدفاع عن أمنها القومى ومنع إراقة دم الليبيين.
 
من جانبه، قال السياسي الليبي عارف النايض، رئيس تكتل "إحياء ليبيا"، عبر صفحته على الفيسبوك، إن الرد العربي المصري حازماً مزلزلاً، على إشارة السلطان العثماني، الواهم بأنامله الآثمة إلى خريطة ليبيا الأبية، بكل غطرسة واستكبار واستفزاز.
 
وتابع:"جاء الرد العربي المصري مدويا على استعراضات العساكر العثمانية الجديدة في وسط عاصمتنا طرابلس، وعلى مرتزقتهم الإرهابيين الإنكشاريين الجدد، وعلى متعهدي جمع الميري نيابة عنهم، وعلى سماسرتهم الذين هرعوا إلى طرابلس يبصمون بني جلدتهم على عقودهم الوهمية ليسلبوا ثروات ليبيا المستقبلية، كما سلبوا ثرواتها الماضية والحالية".
 
وتابع النايض: "اليوم، جاءت الرسائل قلبية وصادقة وواضحة، وقال فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته، وقالت القبائل الليبية الشريفة كلمتها مرحبة بكلمته الوافية والشافية والكافية، وستتوالى البيانات والمواقف المرحبة من كل أنحاء ليبيا بإذن الله".
 
وأردف قائلاً: "كما قلت في آخر المقابلات، ليتواضع كل الليبيين لله والوطن، وليثبتوا الخطوط الحالية في وقف نار فوري، وليجلسوا أخوة متصالحين متحدين لإخراج جميع القوى الأجنبية من ليبيا، بلا استثناء، وليفككوا كافة المليشيات لصالح جيش واحد وشرطة واحدة، وليعدوا لانتخابات مباشرة، رئاسية وبرلمانية، تجدد الشرعية وترجع السيادة الليبية إلى أصحابها: الشعب الليبي السيد".
 
وواصل: "اليوم، في سيدي البراني تساقطت أوهام كل من ظن الحلم ضعفا، والصبر ترددا، والسعي إلى السلم تخاذلاً. عاشت ليبيا، عاشت مصر، وعاشت الأمة العربية متضامنة متساندة متحدة أمام أطماع "العثمانيين الجدد" وغيرهم من المستعمرين. إن ليبيا عضو مؤسس في جامعة الدول العربية، ومشارك أصيل في منظومة الدفاع المشترك العربية، ولا يستغرب على أشقائها الإسراع إلى نجدتها وهي تتعرض إلى اجتياح تركي".
 
مجلس مشايخ ترهونة: نتعرض لاستعمار تركى.. وتدخل مصر في ليبيا مشروع
 
أعلن مجلس مشايخ ترهونة، السبت، تأييده المطلق لكل رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى في خطابه الذي ألقاه حول ليبيا، خلال تفقده للمنطقة العسكرية الغربية.
 
وقال المجلس، في بيان، إن تأييد المجلس للمبادرة المصرية يأتى فى "فى الوقت الذى نستمطر فيه شآبيب الرحمة والمغفرة على أرواح الشهداء من أفراد القوات المسلحة العربية الليبية عامة، وأبناء ترهونة خاصة، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن أرضهم وشرفهم ووطنهم فى معركة استعادة الوطن وتحريره من بؤر الإرهاب والمرتزقة الأتراك وأذنابهم".
 
وأضاف أن الخطاب يأتى فى "إطار احترام الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، واحتراما للمبادرة المصرية التى تضمنت كل مسعى دولى وإقليمى صادق لإيجاد حل للملف الأمنى الليبى".
 
وتابع البيان: "إن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة وهو يحى مصر الكنانة قيادة وشعبا، فإنه يؤكد على ضرورة البدء الفورى فى تطبيق ما جاء فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم، معلنا أن تدخل مصر فى الشأن الليبى مشروع وفق معاهدة الدفاع العربى المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبى المصرى من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبى عبر التاريخ، سواء فى جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوى لشقيقتها مصر فى حرب أكتوبر".
 
وواصل المجلس فى بيانه: "واليوم ونحن نتعرض إلى استعمار تركى يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعى، وإحياء الإرث العثمانى، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التى لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيئت لها الظروف".
 
وأضاف: "إننا اليوم فى معركة حقيقة لا تقبل التأجيل، والعدو كشر على أنيابه، وظهرت أخلاقه واضحة البيان حين دخل مدينة ترهونة الآمنة، فقد شاهد العالم بأسره حجم الغل والحقد والكراهية والإجرام.. وانقشع ستار الدولة المدنية الكاذب من الوهلة الأولى فلا حكم إلا للمليشيات، ولا قانون يعلو قانونهم".
 
وفى ختام البيان جدد مجلس قبائل ترهونة، تأييده لما جاء فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم، على هامش تفقد عناصر المنطقة الغربية العسكرية، قائلا: "نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمصر العروبة قيادة وشعبا.. وللبرلمان الليبى وللقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على الثبات والصمود فى تحقيق آمال الليبيين فى بناء دولتهم والدفاع عن سيادتهم".

 
أعلن مجلس مشايخ ترهونة، السبت، تأييده المطلق لكل رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى في خطابه الذي ألقاه حول ليبيا، خلال تفقده للمنطقة العسكرية الغربية.
 
وقال المجلس، في بيان، إن تأييد المجلس للمبادرة المصرية يأتى فى "فى الوقت الذى نستمطر فيه شآبيب الرحمة والمغفرة على أرواح الشهداء من أفراد القوات المسلحة العربية الليبية عامة، وأبناء ترهونة خاصة، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن أرضهم وشرفهم ووطنهم فى معركة استعادة الوطن وتحريره من بؤر الإرهاب والمرتزقة الأتراك وأذنابهم".
 
وأضاف أن الخطاب يأتى فى "إطار احترام الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، واحتراما للمبادرة المصرية التى تضمنت كل مسعى دولى وإقليمى صادق لإيجاد حل للملف الأمنى الليبى".
 
وتابع البيان: "إن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة وهو يحى مصر الكنانة قيادة وشعبا، فإنه يؤكد على ضرورة البدء الفورى فى تطبيق ما جاء فى خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم، معلنا أن تدخل مصر فى الشأن الليبى مشروع وفق معاهدة الدفاع العربى المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبى المصرى من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبى عبر التاريخ، سواء فى جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوى لشقيقتها مصر فى حرب أكتوبر".
 
وواصل المجلس فى بيانه: "واليوم ونحن نتعرض إلى استعمار تركى يسعى إلى السيطرة على مقدراتنا، ونهب ثرواتنا، وتفكيك النسيج الاجتماعى، وإحياء الإرث العثمانى، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التى لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيئت لها الظروف".
 
وأضاف: "إننا اليوم فى معركة حقيقة لا تقبل التأجيل، والعدو كشر على أنيابه، وظهرت أخلاقه واضحة البيان حين دخل مدينة ترهونة الآمنة، فقد شاهد العالم بأسره حجم الغل والحقد والكراهية والإجرام.. وانقشع ستار الدولة المدنية الكاذب من الوهلة الأولى فلا حكم إلا للمليشيات، ولا قانون يعلو قانونهم".
 
وفى ختام البيان جدد مجلس قبائل ترهونة، تأييده لما جاء فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم، على هامش تفقد عناصر المنطقة الغربية العسكرية، قائلا: "نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لمصر العروبة قيادة وشعبا.. وللبرلمان الليبى وللقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على الثبات والصمود فى تحقيق آمال الليبيين فى بناء دولتهم والدفاع عن سيادتهم".


الحركة الشعبية الليبية: نطلب الدعم المصرى المباشر للقضاء على الفوضى
 
أشارت الحركة الوطنية الشعبية الليبية لمواقفها الوطنية الثابتة والتى تبنتها منذ إنشائها، مؤكدة أنها تتشرف الانضمام لكل القوى السياسية الوطنية الليبية في طلب الدعم المصري المباشر للقضاء على الفوضى وتغّول  الميليشيات الإرهابية،  ومساعدة الشعب الليبي في إعادة بناء مؤسسات الدولة.
 
وأكدت الحركة الوطنية الشعبية الليبية وجماهير الشعب الليبي أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في سيدي براني، تأتى فى وقت يشتد فيه التدخل الأجنبى العسكري المباشر والسافر في ليبيا، وتصدير عشرات الآلاف من الإرهابيين علنا وأمام العالم إليها لتحولها إلى قاعدة للإرهاب الدولى، وتتغول فيها الميليشيات الإجرامية بغطاء ودعم وتمويل من دول تظهر عدائها للشعب الليبي وطمعها في ثرواته.
 
وثمن أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، مصطفى الزائدي، فى بيان صحفى، عاليا ما ورد بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تضمنت التأكيد على المواقف الثابتة لجمهورية  مصر العربية وقيادتها تجاه الأمن القومي العربي ورفض التدخل العسكري الأجنبي وتهديداته للدول العربية، فإن الحركة الوطنية الشعبية الليبية والتي تضم القيادات الوطنية من السياسيين ووجهاء القبائل والمثقفين والأكاديميين، من كل أنحاء ليبيا، مجددين ثقتهم في المواقف القومية للقيادة المصرية تجاه القضايا العربية، مؤكدة عزمها على المضي قُدما في  دعمها اللامحدود للقوات المسلحة العربية الليبية الأداة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار لبلادنا، وحمايتها من العدوان الخارجي وضمان وحدتها واستقلالها، والاستمرار في  كفاحها ضد أطماع أردوغان التوسعية وأحلامه الاستعمارية في إعادة سيطرة الباب العالى على الوطن العربي من البوابة الليبية، كما أننا ماضون يدًا بيد مع القوات المسلحة في سعيها لتخليص ليبيا من سطوة وبطش الميليشيات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة.
 
ولفتت الجبهة إلى أنها نوهت للعنجهية والصلف التركي وتبجحه بتبنيه ودعمه للتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين، بهدف الاستيلاء على الثروات الليبية من خلال نشر المرتزقة وفرض هيمنة منظمة الإخوان الإرهابية على مفاصل السلطة في البلاد ، وتهديد امن وإستقرار الدول العربية خاصة مصر وتونس والجزائر ودول الجوار الأفريقي، وزعزعة الأمن والاستقرار في حوض المتوسط.
 
وتقدر الحركة الوطنية الشعبية الليبية عاليا وتدرك المعاني الكبيرة التي تضمنها خطاب رئيس جمهورية مصر العربية اليوم، والذي أعلن فيه عن تحمل المسؤولية التاريخية تجاه أشقائه الليبيين ودعمه لمقاومتهم المشروعة للغزو التركي، واستعداده لحماية الأمن القومي والإقليمي.
 
وتابع البيان: "في هذا المقام فإن الحركة تؤكد أن مصر وليبيا شعب واحد، تاريخهما واحد ومصيرهما واحد، وتربطهما أواصر تاريخية واجتماعية لا يمكن ان تنفصم كما أن مصر كانت دوما وستبقى ملاذا للمضطهدين، وداعما للمظلومين والمكافحين في سبيل الحرية والاستقلال، ونستذكر الدور العظيم للشعب المصري في دعم الجهاد الليبي ضد الفاشيست الطليان، ولن ننسى دور المجاهد الكبير "عبدالرحمن عزام" في الجهاد الليبي، كما نشير إلى دعم  جمهورية مصر العربية لليبيا إبان ثورة الفاتح من سبتمبر 1969 حيث ساهمت في بناء المؤسسات الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية، وساهمت  في  نشر التعليم في ليبيا  في كل مستوياته،  كما ساهم الخبراء المصريون والشركات المصرية في اطلاق التنمية الحقيقية".

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق