وزارة الصحة قطعت عليهم الطريق.. «النفايات الطبية» سلاح الإخوان لإثارة الفزع بين المصريين

الجمعة، 19 يونيو 2020 12:59 م
وزارة الصحة قطعت عليهم الطريق.. «النفايات الطبية» سلاح الإخوان لإثارة الفزع بين المصريين
النفايات الطبية- أرشيفية

وسط شائعات «إخوانية» عن التخلص من النفايات الطبية الخاصة بمستشفيات عزل مرضى كورونا بطريقة غير آمنة، قالت وزارة الصحة، إنه يجري التخلص الآمن من النفايات، طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية والبروتوكول المتبع لوزارة الصحة سواء لحالات كورونا أو غيرها مع إجراء عمليات التفتيش والمتابعة الدقيقة لضمان الالتزام بهذه الإجراءات، مشيرة إلى اتباع كافة إجراءات مكافحة العدوى.
 
وتعتبر النفايات الطبية، أخطر أنواع النفايات التي تهدد صحة الإنسان، والبيئة بشكل عام، وهي من أهم مصادر التلوث، وانتشار الأمراض، والأوبئة بين الناس، وتتألف من النفايات الحيوانية، والدم بكميات كبيرة، والدم البشري، ومعظم سوائل جسم الإنسان، والنفايات المكروبيولوجية، والأدوات الحادة، أي أنها كل ما ينتج من مخلفات مواد مستخدمة في تشخيص، وفحص المرضى، وأدوات العناية بهم، سواء كانت في داخل المرفق الصحي، أو كانت في خارجه.
 
وخلال الأيام القليلة الماضية، حاولت لجان تنظيم الإخوان الإلكترونية إثارة الفزع والرعب داخل المجتمع المصري، عبر إطلاق شائعة حول التخلص من النفايات الطبية الخاصة بمستشفيات العزل بطريقة غير آمنة، لكن نفت الحكومة، على لسان وزارة الصحة، تلك الشائعة مؤكدة اتباع كافة إجراءات مكافحة العدوى، والتخلص الآمن من النفايات.
 
وبحسب وزارة الصحة، تتضمن خطة إدارة النفايات بالمنشآت الصحية مجموعة من الإجراءات تتمثل في تقليل كمية المخلفات من الأنشطة الطبية العادية لتوفير السعة اللازمة لاستيعاب معالجة النفايات المتولدة من انتشار فيروس كورونا، وذلك تمهيداً للتخلص منها بالطرق الآمنة من خلال عمليات الدفن والحرق.
 
 إذ تتم عمليات الحرق للمخلفات، على درجات حرارة تتعدى الـ1200 درجة مئوية، وهي درجة تضمن القضاء على أي فيروسات موجودة بالنفايات، مع توعية العاملين بالمخلفات بأهمية استخدام مهمات الوقاية، وأدوات التطهير من كمامات ونظارات حماية وقفازات أثناء التعامل مع تلك النفايات.
 
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إنه لا يوجد حل عالمي موحد وأمثل لإدارة المخلفات البلدية الصلبة والنفايات التي يمكن أن تسبب العدوى أثناء انتشار جائحة كورونا، ما يستلزم اتخاذ كافة التدابير التي تتماشى مع السياق الوطني وتتسم بالمرونة والاحتياط، نظرا لاختلاف منظومة المخلفات في مصر ووجود ظاهرة النباشيين، إذ توضع عقوبات على من يثبت تعامله مع المخلفات بصورة تضر بصحة الإنسان والبيئة.
 
وأوضحت أنه تم الاتفاق على اعتماد عدد من الإجراءات في إدارة مخلفات مهمات الوقاية الشخصية من فيروس كورونا المستجد، كضرورة فصل مهمات الوقاية الشخصية عن باقي المخلفات وجمعها في حاويات أو أكياس صغيرة في حالة الكميات الصغيرة الناتجة من فرد أو أسرة واحدة وتطهيرها بكلور مخفف أو كحول إيثيلي بتركيز 70% قبل التخلص منها لمنع انتشار العدوى في أوساط المتعاملين مع القمامة مع ضرورة اتلافها بالقص وخصوصا المتولدة من المنازل أو أي مكان أخر يتخلص من مخلفاته بالطرق التقليدية السائدة لضمان عدم استخدامها مرة أخرى ثم تطهير أداة القص وغسل اليدين.
 
وبحسب وزيرة البيئة، فإنه جرى الاتفاق أيضا على نقل المخلفات إلى أماكن المعالجة أو الدفن بواسطة متخصصين عن طريق سيارات مغلقة يتم تطهيرها دوريا بعد كل تحميل أو إفراغ للشحنة، وفي حالة وجود عيادة طبية في أي من هذه المنشآت يتم التعاقد مع مديرية الصحة التابع لها المنشأة للتخلص منها مع نفايات العيادة.
 
ومع الجهود المضنية التي تبذلها حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، لمجابهة فيروس كورونا المستجد على الأصعدة كافة، يبدو أن جماعة الإخوان الإرهابية غير سعيدة بنجاح الدولة المصرية في السيطرة على الفيروس وتداعياته، حتى أنها لجأت إلى النفايات الطبية لإثارة الفزع والرعب بين المصريين.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة