قبل بدء الامتحانات.. نصائح برلمانية لطلاب الثانوية العامة

 

وف هذا الإطار، وجه أعضاء مجلس النواب، عددا من النصائح لطلاب الثانوية العامة، المقرر لها الأحد المقبل، قبل آداء الامتحان لتخفيف حدة الضغط والتوتر تجاه الاختبارات، والخوف من الإصابة بعدوى الوباء «كورونا»، مؤكدين أن ماتتخذه الحكومة ووزارة التربية والتعليم من إجراءات احترازية وصحية كافية تماما للحفاظ على حياة وصحة الطلاب، بشرط الالتزام الكامل بها من قبل كافة أطراف العملية التعليمية القائمة على سير الامتحانات، خاصة الطلاب.

 

 

من جانبها وجهت الدكتور ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، عدة نصائح لطلاب الثانوية العامة، أبرزها التركيز الجيد في تحصيل المعلومات والمذاكرة الجيدة للدروس والمقررات العلمية دون الخوف الزائد والتوتر الشديد الذي دائما مايصاحب فترة الامتحانات.

 

 

وقالت عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إنه على الطلاب ترك التفكير والخوف الزائد فيما يتعلق بفيروس كورونا، والالتزام فقط بما تم إعلانه من إجراءات صحية أثناء سير الامتحانات حتى لاتقع إصابات بين صفوفهم، مشددة على أنه يجب على الطلاب التمتع بهدوء الأعصاب وترك الجانب الصحي على الدولة، لمنع الإصابة بحالة الهلع التي قد تتسبب في نسيان المعلومات العلمية، وعدم القدرة على التركيز في الإجابات الصحيحة داخل اللجان.

 

 

وفيما يتعلق بما اتخذته الحكومة، ووزارة التربية والتعليم من إجراءات احترازية خلال فترة الامتحانات، وصفتها عضو لجنة التعليم بأنها «نموذجية»، موضحة أنه تم الوقوف عليها من قبل أعضاء اللجنة للتأكد من كونها جديرة بالحفاظ على صحة الطلاب، مؤكدة أن هناك خطوات قوية على أرض الواقع وهناك أكثر من سيناريو للتعامل مع الأوضاع وهذا يؤكد الحرص على مصلحة الطلاب وصحتهم فى المقام الأول، مناشدة الطلاب بعدم الالتفات لأي أخبار سلبية يتم الترويج لها، والشائعات التي تصاحب تلك الفترة والتي تهدف إلى التأثير على التركيز وعدم القدرة على التحصيل.

 

 

ومن جانبه قال النائب طارق متولي، إن الطلاب عليهم الالتزام الكامل بالتعليمات وحزمة الإجراءات التى أعلنت عنها الوزارة، مؤكدا أنه فى حال تطبيق هذه الإجراءات وفقا للنموذج الذى تم عرضه لن يكون هناك أية مخاوف من إجراءات الامتحانات تحت أى ظرف، خاصة وأن جميع التعليمات المنصوص عليها من قبل منظمة الصحة العالمية متبعة بشكل دقيق.

 

 

وأضاف عضو مجلس النواب إلى ضرورة تغيير المفاهيم الخاصة بأولياء الأمور، من الضغط العصبي الزائد على أبنائهم خلال فترة الامتحانات، لتحصيل أعلى الدرجات، والتكدس الذي يشهده محيط اللجان لانتظار الطلاب حتى انتهاء مواعيد اللجان، وغيرها من الأمور التي يكون لها ضررا أكبر من نفعها، خاص في ظل ماتمر به الدولة من ظروف خاصة تتطلب تنفيذ خطة التباعد الاجتماعي، وتقليل التكدس والزحام، لمنع انتشار الفيروس.

 

 

وأكد النائب خالد هلالي، عضو مجلس النواب، أن الالتزام بما أعلنته الحكومة من إجراءات خلال فترة الامتحانات أحد أهم العوامل الرامية إلى نجاح عملية الامتحانات بشكل عام، مناشدا الطلاب بالبعد عما يتم تداوله من شائعات وأخبار مغلوطة، ومعلومات غير صحيحة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنشورات التي تهدف إلى نشر اليأس والإحباط، بالإضافة إلى التوجه سريعا لمن يشعر بأي من أعراض المرض إلى أقرب مستشفى لاتخاذ مايلزم معه من إجراءات لحماية باقي الطلاب من الإصابة بالفيروس.