محمد فزاع يكتب: إلى «منى مينا».. «الجاهل صغير وإن كان شيخًا»: «غاوية الأزمات» تثير بلبلة بتقرير مضروب

 

منى مينا تجاهلت البحث عن مصدر المعلومة قبل نشرها أو فتح مواقع فرنسية لقراءة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتأكد قبل إثارة الفتنة، وهو ما رد عليه المصريون المقيمون في فرنسا في تعيلقاتهم لتوضيح أخطاءها، مؤكدين أن السلطات الفرنسية لم تعفيهم من دفع الإيجار أو فواتير الخدمات العامة.

 

ورد كمال صيام - مصري مقيم في فرنسا-، قائلا: "عذرا يا دكتورة لا أعتقد صحة الخبر، رئيس الجمهورية في فرنسا وألمانيا والنمسا حيث أعيش من 30 سنة لا يملك حق هذا الإعفاء ولا يملك حتى صرف إعانات والأخيرة تتم لمن يستحق حسب دخله وبأوراق رسمية كثيرة.. سياسة اغرف واديني مش مطبقة هنا"، وعلق أحمد السويفي قائلا: "ميه وكهربا ماشي مفهومة دي بس إزاي الإيجار يعني، منع مين يدفع لمين فهمينا معلش؟، ثم أيه موقع كاكايكي اللي جايبه منه الخبر ده".

 

وبالعودة إلى تفاصيل الخبر للتأكد منه وجدنا أن الخبر يرجع تاريخه لأكثر من 3 أشهر، وجاءت تفاصيل الخبر المفبرك الذي نشرته «منى مينا» مختلفة عن المواقع والروايات الرسمية، التي أكدت أن «ماكرون» خصص اعتمادات بإجمالي 300 مليار يورو لحماية الشركات من الإفلاس، وإعفاء الضرائب منهم خلال فترة أزمة فيروس كورونا لضمان استمرارية عملها، أما بشأن إعفاء فواتير المياه والغاز والكهرباء، فهذا يتضمن فقط الشركات الفرنسية المتوسط والصغيرة، وليس الأفراد كما تروج لها عضو مجلس نقابة الأطباء سابقًا.

 

 

وتساءل البعض لماذا تروج منى مينا لمثل هذا النوع من الأخبار؟، فيما وجه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة لها، متهمين إياها بالتعاون مع الإخوان وقنواتهم لرسم صورة مسيئة لمصر.