«حقن.. كبسولات.. نقط».. رجيم الأون لاين خطر يهدد صاحبه

الإثنين، 15 يونيو 2020 09:00 ص
«حقن.. كبسولات.. نقط».. رجيم الأون لاين خطر يهدد صاحبه
رجيم
ريهام عاطف

كبسولات تفتيت الدهون ونقط لسد الشهية وأخرى حقن لزيادة الحرق، ومابين كل هذه العروض يتعرض من يرغب في انقاص الوزن للخطر، فبعد انتشار مواقع للرجيم عن طريق الإنترنت ولجوء بعض الاطباء أصحاب مراكز التجميل والتخسيس إلى التواصل مع الراغبين في إنقاص الوزن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح هناك خطر حقيقي يهدد حياتهم.
 
ورغم صدور القانون رقم 206 لسنة 2017 الخاص بتنظيم الإعلان عن المنتجات والخدمات الصحية، إلا أن الكثير من تلك المنتجات تنتشر وبكثرة، خاصة بعد اجتياح فيروس كورونا والجلوس لفترات طويلة بالمنزل وزيادة الوزن، لتصبح الحمية الغذائية التي لا تتناسب مع جسم الشخص وحالته الصحية قنبلة موقوتة تلحق به أضرارا بالغة على المدى البعيد.
 
هتخس 8 كيلو في أسبوع.. ومركز طبي أخر يعن عن الكورس المكثف الحارق للدهون بديل عمليات التكميم ويتم عرضه على أنه الحل السحري للسمنة المفرطة، وأخر يعلن عن نظام للرجيم يعمل على التخسيس من 10 إلى15 كيلو في شهر، ليجد الفرد نفسة حائرا ما بين المنتج الإسباني الذي يتم الإعلان عن أنه لامثيل له أو الاأماني واخر الياباني، كما ويتراوح سعر كورس تفتيت الدهون ما بين 1400 إلى 1750 جنيه ليتم استنزاف الشخص ماديا ومعنويا.
 
ومن جانبها، قالت خبيرة التغذية مروة الجندي، إنه لابد  في البداية أن نعرف أن الرجيم هو أسلوب حياة ويجب أن نكون سعداء به ولا نشعر بأنه عبء علينا، كما أنه يختلف من شخص لأخر طبقا للعمر والوزن والدهون بالجسم وقابليته لممارسة الرياضة والحالة الصحية، فمثلا مريض القلب تختلف الحمية الغذائية التي يتبعها عن الشخص السليم.
 
وأضافت: كما أن الرجيم الخاطيء يمكن أن يعرض الفرد إلى العديد من المشاكل الصحية كالسكري والروماتيزم والقلب وغيرها والتي تنتج عن التغير المفاجئ والعنيف في النظام الغذائي المتبع، وهو ما يؤكد ضرورة أن يقوم الطبيب المختص بإجراء التحاليل والكشف الجيد على من يرغب اتباع الرجيم ولا يكون أبدا عن طريق الهاتف أو اتباع أي وسيلة عن طريق الإنترنت، ولذلك يجب التعرف على الخطوات التي نعرف منها أن ما نتبعه هو نظام خاطئ لانقاص الوزن.
 
image
 
وتكمل: فعندما يتبع راغب الحمية  نظام غذائي غير مناسب يعمل ذلك بعد فترة من الوقت على حدوث مشاكل عديدة بالشعر والأظافر والوجه، خاصة أذا كان الدايت يقوم على  منع الدهون نهائيا والذي يؤدي لعدم استفادة الجسم من العديد من الفيتامينات المهمة لنمو سليم، فمثلا نقص فيتامين B يسبب الاكتئاب لتلف الأعصاب، أما نقص نسبة الكالسيوم يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام والشعور الدائم بآلام في الجسم.
 
وتضيف: كما يؤدي اتباع البعض لرجيم البروتين على المدى البعيد إلى الإصابة بمشكلات كثيرة بالكبد والكلي والعظام لنقص نسبة الكالسيوم بالجسم بالإضافة للإصابة بالروماتيزم، كما أن اتباع الرجيم الكيميائي والذي لايتناسب مع أي فرد يؤدي إلى عودة الجسم سريعا لما كان عليه وأحيانا بزيادة كبيرة بالوزن.
 
وتكمل: اتباع الرجيم الخاطئ يؤدي لتشوه شكل الجسم وشحوب الوجة والشعور الدائم بالإرهاق والضعف، وهو ما يؤكد أن الاستمرار فيه سيؤدي لمزيد من الضررلحاجة الجسم لبعض العناصر الغذائية التي افتقدها نهائيا ولو بكميات بسيطة، كما أن التوقف المفاجئ عن اتباع ذلك النظام يحدث ارتباك لدي أجهزة الجسم وخلل في وظائفها وهو ما يؤكد ضرورة اتباع نظام غذائي عن طريق الطبيب المختص.
 
وتابعت: كما يتسبب الرجيم الخاطيئ في فقدان الفرد لثقتة بنفسة وتدهور حالتة الصحية وقد يصيبه بالزهايمر في سن مبكر.. ويجب قبل اتباع الرجيم التعرف على عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم وذلك وفقا للمرحلة العمرية والوزن والدهون به حتي يتم أختيار الرجيم المناسب، فيمكن من خلال الإنترنت يتم اتباع نظام غذائي لايعمل على فقدان السعرات الحرارية بالتالي يكون الانخفاض في الوزن غير ملحوظ.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق