وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الهدف على المدى البعيد هو إنشاء أسراب مستقلة من الروبوتات الصغيرة التي يمكن أن تتحرك عبر سطح الكواكب الأخرى لجمع العينات وإكمال المهام التي قد تكون معقدة للغاية لرحلة فضائية، أو تكون خطيرة بالنسبة لرواد الفضاء.
وقال الباحث الرئيسى، "لقد استلهمنا السلوكيات التي نراها في أسراب النمل والنحل التي تنظم نفسها بنفسها وتخلق حلولًا ذكية لمهام مختلفة وتعمل في مجموعات ذات أحجام مختلفة، ولديها القدرة على إكمال المهام حتى عندما يفشل الأعضاء".
سيتعاون الفريق البحثى في المشروع مع مجموعة أخرى من مختبر الدفع النفاث، الذي فاز مؤخرًا في مسابقة DARPA للروبوتات المستقلة التي تكمل عمليات الاستطلاع والبحث والإنقاذ في منطقة الكوارث.
كما سيتعاون الفريق أيضًا مع عدد من مجموعات الطلاب الأخرى من CSU Northridge، حيث سيعمل طلاب علوم الكمبيوتر على تطوير واجهة واقع افتراضي للروبوتات، وسيعمل طلاب الاتصالات على إنشاء مواد العلاقات العامة.
يعتقد الباحثون أن هذا المشروع عند نجاحه يمكن أن يغير جذريًا طريقة إجراء استكشاف الفضاء، فبالنسبة لمهام مثل استكشاف سطح المريخ، يمكن لسرب من الروبوتات الصغيرة أن تكمل المهام المعقدة بشكل أكثر كفاءة وفعالية من مركبة كبيرة واحدة".
قال Nhut Ho بشأن هذا الأمر، "تخيل مقدار الاستكشاف الذي يمكنك القيام به ومقدار البيانات التي يمكنك جمعها والتي لن تكون قادرًا على ذلك من خلال إرسال مركبة واحدة فقط إلى هناك."