هل احتوت باريس على الوباء؟.. "توصيات الخبراء" يؤكد انتصارها على كورونا

الخميس، 11 يونيو 2020 07:30 م
هل احتوت باريس على الوباء؟.. "توصيات الخبراء" يؤكد انتصارها على كورونا

 

اتخذت فرنسا العديد من التدابير والإجراءات الاحترازية التى من شأنها وقف انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك خلال الـ 3 شهور الماضية، ما جعلها الآن تبدأ في الرفع الكامل للقيود المفروضة لتعود الحياة بالكامل لطبيعتها بعد "سيطرتها على الوباء".
 
وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إن الحكومة تبحث إمكانية رفع الإجراءات الصحية الطارئة، التى فرضت للتعامل مع جائحة كوفيد 19، فى العاشر من يوليو، مؤكدا أن 
 
وأضاف أن تاريخ العاشر من يوليو المقترح واحد من عدة خيارات يتم بحثها فى الوقت الراهن.
 
 
وخففت فرنسا الكثير من إجراءات العزل الصارمة وسمحت تدريجيا بإعادة فتح المتاجر والمنتجعات والمعالم السياحية، بعد أن أظهرت البيانات دلالات على أن الفيروس قد يتلاشى فى البلاد.
 
ولا تزال السلطات تحث المواطنين على استخدام الكمامات عند الخروج من المنزل والالتزام بالتباعد الاجتماعي لمسافات لا تقل عن متر واحد بين بعضهم بعضا في حين يواصل معظم الموظفين العمل من المنزل بدلا من المكتب.
 
وقال رئيس المجلس العلمي في فرنسا البروفسور جان - فرنسوا ديلفريسي الجمعة أن وباء فيروس كورونا "تحت السيطرة" حاليا فى البلاد، وأضاف لإذاعة "فرانس-أنتر" إن "الفيروس لا يزال موجوداً وخصوصا في بعض المناطق، لكن انتشاره بطىء.
 
وبعدما كان لدينا عشرات آلاف الحالات تقريبا، ما يقارب 80 ألف حالة جديدة يوميا في مطلع  مارس قبل العزل، لا تتعدى الإصابات حوالى ألف حالة يوميا.
 
 
ودخلت فرنسا التى سجلت فرنسا ما يقرب من 30 ألف حالة وفاة جراء كورونا، مرحلة جديدة فى مطلع الشهر الجارى من خطة رفع الحجر مع إزالة الحظر على التنقل على مسافة أكثر من مئة كيلومتر من منازلهم، وسط ترقب سكان المدن الكبرى الذين يعتزمون الاستفادة من الأمر للخروج من جديد لحياتهم الطبيعة.
 
ووفقاً لقناة فرانس 24 الفرنسية، فبعد إعادة فتح المنتزهات والحدائق فى فرنسا، فأصبح بإمكان الشواطئ والمتاحف والنصب وحدائق الحيوانات والمسارح، استقبال الزوار والرواد من جديد مع احترام بعض قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات.
 
وتعمل المقاهى والحانات والمطاعم الفرنسية بشكل نشط منذ عدة أيام استعدادا لإعادة فتح أبوابها بعد نكبة الإغلاق على مدى شهرين، كما باشرت مواقع سياحية كبرى فى أوروبا استقبال الجمهوررغم أن هناك تدابير صحية وقيود مفروضة على السفر لا تزال تحول دون إقبال حاشد عليها.
 
وأظهرت بيانات رسمية نشرت الثلاثاء الماضي أن عدد الوفيات بفيروس كورونا فى فرنسا زاد 87 ليصل إلى 29296. ويمثل هذا أعلى حصيلة يومية منذ الثانى من يونيو، لكنه يظل أقل من 100 لليوم الـ 7 على التوالى.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق