«حفتر» يكذب شائعات الإخوان ويجتمع مع سفير ألمانيا في ليبيا لمناقشة إعلان القاهرة
الخميس، 11 يونيو 2020 02:00 ص
لا تزال تداعيات إعلان القاهرة الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتهدئة الأوضاع في ليبيا مستمرة، حيث يواصل المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، لقاءاته مع الدبلوماسيين الغربيين بمكتبه للتشاور حول هذا الإعلان، حيث استقبل سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى ليبيا أوليفر أوفتشا.
وبعد انتهاء المشاورات أصدر حفتر بيانا وجه فيه الشكر لألمانيا على دعمها لجهود التهدئة في ليبيا ودعمها المستمر للقوات المسلحة الليبية، حيث جاء هذا البيان عقب الأكاذيب التي نشرتها قوات تابعة لجماعة الإخوان الليبية حول وود انشقاقات داخل صفوف الجيش الليبي.
من ناحية أخرى كشفت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، عن حصيلة العمليات العسكرية التي خاضتها قوات الجيش الليبي خلال الساعات الماضية في محاور شرق مدينة مصراتة.
وأوضحت أن مقاتلات سلاح الجو الليبي واصلت طلعاتها الجوية المُكثفة والتي استهدفت عدداً من مواقع مجموعات قوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة الأتراك، ما أسفر عن تدمير منظومة دفاع جوي تُركية في مُحيط منطقة بوقرين، وتدمير المدفعية التابعة للوفاق والتي تقوم بقصف منازل الآمنين في منطقة جارف، واستهداف رتل لمجموعات الوفاق في منطقة السدادة، إضافة إلى استهداف مواقع وتمركزات الوفاق في محيط منطقة السدادة شرق مدينة مصراتة.
كما تم استهداف وتدمير عربات عسكرية تتبع لمجموعات الوفاق والمرتزقة الأتراك في منطقة السواليط، وتدمير مواقع لمجموعات الوفاق في منطقة القداحية، مشيرة إلى أن العمليات الجوية المُكثفة على مواقع الوفاق لازالت مُستمرّة حتى هذه اللحظات.
وأكد الإعلام الحربي، أن منصات الدفاع الجوي قامت بإسقاط طائرة تُركية مُسيرة بالقرب من منطقة جارف، مع استمرار وصول التعزيزات لوحدات القوات المُسلحة والانتشار التمركز في المواقع المكلفة بها من قبل القيادة العامة للقوات المُسلحة وغُرف العمليات.
وأشارت إلى أن مقاتلات السلاح الجوي تواصل طلعاتها الجوية المُكثفة لاستهداف مواقع مجموعات قوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة الأتراك في مصراتة.
وكشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب، أن قوات الجيش الوطنى نفذّت أمس الأربعاء، 5 ضربات جوية استهدفت مواقع وتجمّعات الوفاق في مناطق (الوشكة، وأبوقرين، والقداحية، والمحمية)، وكبّدتها خسائر فادحة في المعدات العسكرية والأرواح مما أدى إلى تقهقرهم إلى الوراء.
وسياسيا، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى في ليبيا، أمس الأربعاء، خطابا لنائب رئيس المجلس الرئاسي الليبى عبدالسلام كاجمان، موجه إلى مصرف ليبيا المركزي طرابلس وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية ووزارة المالية في حكومة الوفاق، يطالبهم بعدم اعتماد أي قرار يصدر من المجلس الرئاسي إلا وفقًا لضوابط. منها أن يكون مستندا على محضر اجتماع للمجلس بتاريخه ورقمه.