التوانسة ينتفضون ضد الإخوان.. واعتصام أمام مقر حركة النهضة

واصلت القوى السياسية الوطنية في تونس لاحتجاجات والمعارضة ضد ممارسات وسياسات حركة النهضة التونسية التي يتزعمها راشد الغنوشي، الرامية إلى تحويل تونس إلى ولاية عثمانية.

 

 

وبحسب تقارير عربية، فإن الحزب الدستوري الحر التونسي، أكد أن حركة النهضة تابعة لمنظمة إرهابية تهدد الدولة التونسية، في وقت شهدت فيه مدينة صفاقس التونسية شهدت مظاهرات وإضرابا لقطاع النقل فى المدينة، شملت شعارات مناهضة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشى وهتافات رافضة لما وصفته بـ «الاستعمار التركي» لليبيا .

 

الصفحة الرسميّة لاتحاد الشغل فى صفاقس، بدوره بث فيديو، يظهر رفع آلاف المحتجين شعارات مناهضة لرئيس البرلمان وزعيم النهضة راشد الغنوشي، وألقى الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل سمير الشفى كلمة أمام المحتجين، أكد فيها أن المنظمة النقابية تقدم الدروس «للجبناء والمرتدين الذين يُشككون ويُكفّرون تلك التحركات»، مضيفا «أن الاتحاد لن يركع ولن يستقيل أمام الذين يريدون تحويل تونس إلى ركام».

 

وتابع الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسى للشغل: «بئس هذه الأصوات المشينة التى تدافع بكل صفاقة عن الاستعمار، ولن نقبل بأى استعمار تركى فى ليبيا ولن نقبل بتحويل تونس لقاعدة للنظام العثمانى الذى خلف الفقر والجهل وسلم تونس وبلاد الشام وليبيا ومصر إلى الاستعمار».

 

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه تنسيقيات «حراك 14 جوان» المحسوبة على الرئيس التونسى، قيس سعيد، عن الخطوات المرتقبة وأهداف الاعتصام، الذى تعتزم تنفيذه الأحد المقبل أمام البرلمان التونسى، وأوضحت تنسيقيات «حراك 14 جوان»، أنها قررت تنفيذ اعتصام ثانوى أمام مقر حركة النهضة، وأمام مقرات محافظات البلاد، إضافة إلى الاعتصام الرئيسى فى ساحة باردو، مقر البرلمان التونسي، مؤكداً أن كل تلك التحركات ستكون تحت عنوان: «شباب تونس ينتفض ضد الإخوان للمطالبة بحلهم ورحيلهم».

 

وأكدت تنسيقيات «حراك 14 جوان»، أن تحركاته صادرة عن إرادة الشباب بهدف تكوين جبهة إنقاذ وطنى تسعى إلى إسقاط حكم الإخوان وحل البرلمان، وذلك عبر تعديل القانون الانتخابى وتكوين جبهة بـ 109 نواب من مختلف الكتل البرلمانية، تكون مسنودة من داخل البرلمان وخارجه، وفق ما ورد فى صفحتهم الرسمية.