7000 نبات تركهم الإنسان من أجل عيون الثلاثي.. القمح والذرة والأرز الأكثر قربا للمعدة
الإثنين، 08 يونيو 2020 10:00 صسامي بلتاجي
يوفر التنوع البيولوجي الأساس للحياة على الأرض، إذ تساهم الأنواع البرية والحينات داخلها مساهمات كبيرة في تطور الزراعة والطب والصناعة؛ وذلك بحسب دراسة أعدها الدكتور هشام الطيب، رئيس بحوث بقسم البحوث النباتية بمعهد بحوث البساتين، المشرف العام على الحديقة النباتية بأسوان، في إطار احتفال الاتحاد النوعي للبيئة في أسوان، بيوم البيئة العالمي، في 5 يونيو 2020؛ وبحسب الدراسة، تراوحت التقديرات لأنواع الكائنات الحية على الأرض، بين 5 إلى 80 مليون أو أكثر؛ والتقدير الأكثر احتمالا هو أن الكائنات الحية على الأرض، 10 مليون نوع.
ووفقا للدراسة ذاتها، لم يوصف من أنواع الكائنات الحية على الأرض، حتى الآن، سوى 1.4 مليون نوع، من بينها 250 ألف من النباتات، والباقي من مجموعات الحشرات والفقاريات وكذلك اللافقاريات والفطريات، بالإضافة إلى الطحالب وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة؛ وتعتبر المناطق الاستوائية من أغنى المناطق في العالم بأنواع الكائنات الحية المختلفة، فحشرات المياه العذبة، على سبيل المثال، تتركز في المناطق الاستوائية، بنحو 3 إلى 6 أضعاف تعدادها في المناطق المعتدلة والقطبية، بحسب الدراسة.
وبالرغم من أن الإنسان استعمل أكثر من 7000 نوع من النباتات للطعام، إلا أن 20 نوعا فقط منها تشكل 90% من الغذاء المنتج في العالم، وتشكل 3 أنواع فقط منها، أكثر من 50% من الإنتاج العالمي، هي: القمح، الذرة الشامية والأرز.
ووفق الدراسة نفسها، تدر المناطق الساحلية، بما فيها من شعاب مرجانية، في غربي آسيا ومنطقة جزر الكاريبي، مئات الملايين من الدخل السياحي لتلك المناطق؛ وفي مصر، تدر منطقة رأس محمد في سيناء أكثر من 3 مليون جنيه سنويا، من الغطس لمشاهدة الشعاب المرجانية.
وتشير البيانات والتقديرات إلى أن 724 نوعا من الكائنات الحية انقرض منذ عام 1600؛ وذكرت بعض التقارير أن نسبة 25% من الكائنات الحية والتنوع البيولوجي مهددة بالانقراض، خلال فترة 20 أو 30 سنة مقبلة؛ وذلك وفقا لدراسة رئيس بحوث بقسم البحوث النباتية بمعهد بحوث البساتين.
وبحسب الدراسة، المشار إليها، يمثل الحطب وروث الحيوانات ما يزيد على 90% من احتياجات الطاقة في مناطق كثيرة في الدول الآسيوية والأفريقية،.