موجة غضب بوجه الناشطة اليمنية الإخوانية.. توكل كرمان تحرض على سفك المزيد من الدماء في ليبيا

الأحد، 07 يونيو 2020 04:12 م

توكل كرمان

تسببت تغريدة للناشطة اليمنية الإخوانية، توكل كرمان، في حملة هجوم على مواقع السوشيال ميديا، مؤكدين أنها تعمل على التحريض على سفك المزيد من الدماء.

وقالت كرمان في تغريدتها على تويتر: "أفكر بزيارة طرابلس لكنني مشتاقة إلى بنغازي"، والتي كفيلة بفتح عاصفة من الانتقادات بوجه الناشطة اليمنية توكل كرمان.

وأتت تلك التغريدة لتثير موجة غضب بوجه الناشطة الإخوانية على مدى اليومين المنصرمين، إذ اعتبر بعض الناشطين الليبيين بأنها ترقص فوق دماء الشعب الليبي.

وقالت إحدى الناشطات المتخصصات في "تحليل داتا السوشيال ميديا": تغريدة إشكالية للغاية من توكل على فيسبوك وتويتر، لا سيما وأنها عضو في مجلس الإشراف على فيسبوك"، مضيفة "أعتبر كلماتها هذه عن زيارة بنغازي قريباً تحريضاً على العنف".

كما اعتبر آخرون أن التغريدة مستفزة، فضلاً عن أنها تدخل في شؤون البلاد، في حين علق البعض قائلين: "بليبيا مافيه رقص زي تركيا"، ودعاها آخرون إلى زيارة اليمن، باعتبار بلدها أولى بذلك.

يشار أن كرمان كانت أثارت جدلاً واسعا في الآونة الأخيرة إثر تعيينها ضمن ما عرف بلجنة الرقابة في فيسبوك أو "لجنة حكماء فيسبوك"، لا سيما وأنها متهمة بالانتماء للإخوان ، حيث شنت نائبة فرنسية هجوما واسعا عليها الشهر الماضي، متسائلة كيف يمكن تعيين شخصية مثلها تنتمي وتحمل أفكار منظمة "إرهابية" في لجنة تراقب محتوى فيسبوك، أو حتى تعطي رأيها فيه.

وفى وقت سابق وصف النائب فى مجلس العموم البريطانى إيان بيزلى، تعيين شركة "فيس بوك" الناشطة اليمنية توكل كرمان، فى مجلس حكمائها بالقرار الذى "لا يمكن تصديقه"، وكرمان، التى تقيم فى تركيا منذ سنوات، هى قيادية فى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، وهو ذراع سياسية لجماعة الإخوان الإرهابية.

وفى مناقشة عبر الإنترنت، قال بيزلى "أعتقد أن هذا القرار الذى اتخذته فيسبوك غير متوقع، وهو أمر لا يصدق.. لدينا منظمة تم إعدادها لإجراء عملية شفافية، ثم يعينون كرمان التى لا تعتبر، بصراحة، ولا يمكن اعتبارها مناسبة للوظيفة".

وأعلن بيزلى، أنه كتب رسالة لـ"فيسبوك" يندد فيها بتعيين كرمان، ودعا وزارة الثقافة والإعلام والرياضة إلى التحقيق فى هذا السلوك، وقال إن الإدارة وافقت من حيث المبدأ على ضرورة إجراء تحقيق، والذى من المتوقع أن يبدأ فى يوليو القادم.

موضوعات متعلقة..