الناجون من مقصلة الأهلي إلى الزمالك.. هل يلحق بهم حسام عاشور؟
السبت، 06 يونيو 2020 07:00 م
عدد قليل من نجوم النادي الأهلي ممن نجوا بأنفسهم من مقصلة القلعة الحمراء وأدركوا مبكرا طريقة التخلص من النجوم، فكانت المبادرة منهم بالإسراع بالتخلي عن النادي الأهلي بل والارتماء في أحضان الغريم التقليدي وهو النادي الزمالك، ولعل أشهر من نجا بنفسه من هذه المقصلة كان جمال عبدالحميد، والتوأم حسام وإبراهيم ، واللاعب محمد عبدالجليل ، أيمن شوقي، إبراهيم سعيد، حسن مصطفى، عصام الحضري، فهل سيفعلها حسام عاشور ويسلم نفسه للقلعة البيضاء ؟
جمال عبدالحميد
كان جمال عبدالحميد أول من اتخذ هذا الطريق الوعر الذي أكسبه عداء جماهير الأهلي بعد ذلك، حيث قال عن هذه الفترة: كنت من نجوم الأهلي إلى أن تعرضت لإصابة قوية بسبب الاصطاد باكرامي وحرمتني الإصابة من اللبع لمدة 9 أشهر كاملة بعد أن أجريت عملية جراحية، في ذلك الوقت قامت إدارة النادي بتكريم الفريق الحاصل على بطولة إفريقيا ولم أكن ضمن التكريم، فأحسست بالنية للاستغناء عني، وكان أمامي تسعة أشهر للعودة للملاعب، ففكرت في إضاعة الوقت، كنت أسهر ليلا في أعياد الميلاد، أذهب مع فنانة لافتتاح محل خاص بها".
"كنت أضيع وقتي في السهر بأماكن عامة، فأشاعوا عني أنني أسهر وأدخن وأشرب خمرا، وكان هذا سببا في الاستغناء عني بعد أن استمع الأهلي برغبته لتلك الشائعات الكاذبة".
التوأم حسام وإبراهيم
كان انتقال التوأم للقلعة البيضاء بمثابة الصدمة لجماهير النادي الأهلي التي عضت التوأم بسبب كثرة البطولات التي استطاعا احرازها داخل القلعة الحمراء إلي أن جاء موعد الرحيل، حيث قال حسام أن أحمد رمزي أول من تحدث معنا للانضمام إلى الزمالك، وكان الوسيط الوحيد في ملف انتقالنا للزمالك دون أي تدخل من وكلاء أو صحفيين ولم نتعامل مع أي شخص في خطوة انتقالنا إلا مع أحمد رمزي وكمال درويش رئيس الزمالك.
وأكمل: "لم أفكر في اللعب للزمالك ولم يخطر ببالي اللعب في أي ناد بعيدا عن الأهلي، وكنا في الطريق إلى تركيا بعد الرحيل عن الأهلي، لكننا وقررنا العودة من تركيا والانتقال للزمالك بسبب هجوم إعلام الأهلي".
وتابع: "فوجئنا بحملة شرسة من مجلة الأهلي مضمونها أننا غير قادرين على العطاء، وكان الهجوم من بعض الأشخاص التي لن أذكر أسمائهم (ربنا يسامحهم)، لا أفهم سبب ذلك الهجوم ضدنا".
وأوضح: "تركنا مصر حتى لا نغضب أحدنا، ورفضت في البداية الانتقال للزمالك، لكن إعلام الأهلي والزمالك قوي للغاية ويساند لاعبيه ويفعل غير ذلك إذا كنت خارج النادي، والإدارة كانت ترغب في التأكيد على قرارها بالاستغناء عن التوأم"، وهو ما دفعنا إلي التعاقد مع الزمالك.
أيمن شوقي
من أبرز لاعبي الأهلي، وقد توج بالدوري المصري 6 مرات، كما توج ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وقبل اعتزاله توجه إلى الزمالك وظل موسما واحدا لم يكن ناجحًا.
محمد عبد الجليل
مثل أيمن شوقي، مسيرته الأفضل كانت مع الأهلي الذي لعب له في الفترة ما بين 1988 إلى 1994، سجل عبد الجليل 22 هدفًا مع «المارد الأحمر»، ثم انتقل للزمالك من 1994 وحتى 1997 ولم تكن ناجحة.
أحمد فيليكس
من أبرز اللاعبين الأجانب الذين لعبوا في الدوري المصري، تألق بشكل لافت مع حسام حسن في نهاية التسعينيات، وسجل العديد من الأهداف، حيث شارك في 117 مباراة، وسجل 47 هدفًا، في الفترة ما بين 1993 إلى 1998، وقال فليكس عن انتقاله للزمالك: "أنا لاعب محترف مثل أي لاعب في أوروبا أو إسبانيا أو غيرها أنا أعشق مصر وكنت أرغب في العودة للدوري المصري، وجاءت لي الفرصة من خلال الزمالك، وقضيت وقت هناك ومنحني النادي الحب الذي انتظرته".
إبراهيم سعيد
من أبرز المدافعين في تاريخ الكرة المصرية، انطلاقته مع الأهلي كانت نارية، فبعدما صٌعد من قطاع الناشئين لعب في الفريق الأول في الفترة ما بين 1998 إلى 2003، شارك في مركز المدافع ووسط الملعب وسجل هدفًا في المباراة التاريخية بين الأهلي والزمالك في 2001 التي انتهت بنتيجة 6-1، وقد لعب مع الزمالك في فترة ما بين 2004 إلى 2006 وكانت جيدة أيضًا، لعب 27 مباراة وسجل ثلاثة أهداف.
عصام الحضري
أفضل حارس في تاريخ الكرة المصرية، بدايته كانت في الأهلي وحصد بطولات عديدة بقميص النادي الأحمر، لقبه الجماهير بـ " السد العالي"، شارك في 412 مباراة قبل أن يقرر الرحيل بطريقة مفاجئة في 2008، ثم اتجه إلى الزمالك وشارك فقط في أربع مباريات.
أحمد حسن عميد لاعبي العالم
من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، وقدم مسيرة احترافية رائعة وقاد منتخب الفراعنة لنجاحات قبل أن يعود إلى الأهلي وحصد البطولات، فشارك في 59 مباراة وسجل 14 هدفًا وسجل في مرمى الزمالك بقميص الأهلي، ثم انتقل إلى الزمالك ولعب 25 مباراة وسجل 10 أهداف وسجل في شباك الأهلي.
حسن مصطفى
حقق نجاحات مع الأهلي، كان ضمن الجيل الذهبي، شارك في 132 مباراة، وسجل ثمانية أهداف، وبعد انتقاله إلى السعودية عاد إلى الزمالك وحقق نجاحات خلال موسمين.