أزمة " الغنوشي".. نواب يتهمونه بدعم إخوان ليبيا وتنفيذ مخطط تركي قطري لضرب استقرارها
الأربعاء، 03 يونيو 2020 08:00 م
يبدو أن موقف رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي قد بات صعبا، بعد الهجوم الذي شنه عدد من النواب ليلة أمس مطالبين اياه بالكشف عن اتصالاته الخارجية بمليشيا الوفاق الليبية.
من جانبها اعتبرت النائبة بالبرلمان التونسى عن حزب الوطني الحر عبير موسي إجابات الغنوشي هو مجرد تهرب من المسئولية متعهمة الغنوشي بأنه حاول تمييع الجلسة و وذلك بعد أن أجرى مشاورات مع أعضاء كتلة النهضة الذين وصفتهم بأعضاء "التنظيم".
ووجهت النائبة إصبعها للغنوشي قائلة: "نتمنى ان نخلص البرلمان منك اليوم"، وفقا لصحيفة الجريدة التونسية.
وقالت موسي: كل الأمل أن يفرح التونسيين اليوم بجمع 73 إمضاء لسحب الثقة من الغنوشي.
من ناحيته قال النائب فى البرلمان التونسى المنجى الرحوى، إن أخطاء الغنوشى تراكمت من خلال دعم مواقف فى الصراع الليبى والتسيير الإدارى والمالى للمجلس وأخذ صلاحيات غير صلاحياته.
وأوضح أن الغنوشي يقوم بدعم طرف في ما يتعلق باقتتال عسكري في ليبيا بوصفه رئيس البرلمان، وذلك في إطار مخطط إخواني يقوده الرئيس التركى رجب أردوغان وتدعمه ماليا قطر، من أجل انتصار الإخوان في ليبيا بقيادة حكومة السراج، وبدعم ميليشيات إرهابية لعبد الحكيم بالحاج، الذى تربطه علاقة وطيدة بالغنوشي، مشددا علي أن تونس لا تحتمل أن يزج بها في رحى هذا الصراع.
وقال النائب هشام العجبوني عن التيار الديمقراطي ، أن هناك دعوات لسحب الثقة من رئيس البرلمان وأخرى تعتبر جلسة اليوم تنبيها أخيرا للغنوشي قبل المرور إلى آلية سحب الثقة التي يضمنها النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب.معتبرا أن مسألة سحب الثقة مطروحة اليوم رغم أنها سابقة لأوانها.
وأكد ضرورة احترام الشرعية الدولية وعدم الاصطفاف وراء اي طرف من أطراف النزاع لما في ذلك من خطر على تونس و على أمنها القومي.