الفن في مواجهة الفيروس.. أشهر أغاني ومواويل «كورونا»

انتشرت الأغاني والمواوايل في الفترة الأخيرة لمناشدة فيروس كورونا المستجد، للبعد، وكذلك التوعية للوقاية بالكمامات وعدم اتباع الأحضان والقبلات والسلام بالأيد، وكان أخرها موال «يا كورونا روحي بعيد».

حسن ناجي

قدم الفنان حسن ناجى، فنان الواحة بالوادى الجديد، موال «يا ناس الحقونا» كتوعية للمواطنين بعدم الخروج من المنزل والالتزام بإجراءات الوقاية، حيث قدم ناجى الموال برفقة مجموعة من فنانى الوادى الجديد وهو من مواليد عام 1955م بمدينة الخارجة وحاصل على دراسات ازهرية بمعهد ناصر الأزهرى اتجه بعدها للغناء الشعبى والفلكلور الواحاتى.

وقام ناجى بتأليف كلمات موال «يا ناس الحقونا»، ولحنها وقام بتوزيعها الفنان مصطفى عبادى وشارك فى الكورال الفنانين محمد سعد ومحمد عوض وممدوح سيد وخالد سعيد واحمد سعيد ومعوض سليمان وسعيد احمد سعيد وهندسة صوتية عادل فوزي.

وكانت كلمات موال «يا ناس الحقونا»:

يا رب يا خالق الظلام والنور، ارحم بلادى، من المرض والشرور، خلينا نبقى فى حماك، يا رب، مهما الليالى تدور.. «يا ناس الحقونا، من كل شيء منعونا، وقفوا كل المصالح، خايفين م الكورونا، بلاش تلف بلاش تدور، هات الكمامة هات الكلور».

«خليك فى البيت، ليصيبك الدور، وتقول انقذونا، الكورونا ف كل مكان، بتصيب رجالة ونسوان، بتدخل من غير استئذان، يا دكاترة الحقونا».. «ولا هتكلم ولا هعيد، خليك فى البيت، ما تروحش بعيد، وأنسى كل المواعيد، تنساك الكورونا».

«يا ناس سيبونى اتجنيت، على رجليا كتير لفيت، خليك حريص، خليك فى البيت، خوفا من الكورونا، ابعدى يا كورونا ما تتعبنيش، يا رب احمى شرطة وجيش، بنام احنا لأجل نعيش، وهما يأمنونا، حظرونا من قبل العصر، وقلوبنا بتتعصر عصر».

«يا رب نجى بلدنا مصر، من مرض الكورونا، عملولى دماغى حصالة، قاعدين فى الأوضة والصالة، من الجامع منعونا م الصلاة، بسبب الكورونا».. «ياكرونا ما تروحى بعيد، ما تجيش الوادى الجديد، أصغر ما فينا شاب عنيد، لا نأذى لا يأذونا».

طفل الجردل

أطل الطفل الأسواني الشهير عبدالله أحمد عبدالرازق، صاحب الصوت العذب الذي انتشر مؤخراً عبر منصات السوشيال ميديا، بأغنية جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والذي أودي بحياة الالاف من مختلف أنحاء العالم وأصاب عشرات الآلاف.

وظهر الطفل الأسوانى الذي يطلق عليه «طفل الجردل» في مقطع فيديو جديد وهو يغني أغنية «كورونا»، ويقول فيها: «يا كورونا مالك ومالنا، يا كورونا سبينا فحالنا، احنا الى فينا مكفينا، إيه اللي جايبك عندينا، ملكيش مكان وسطينا، يا كورونا مالك ومالنا يا كورونا سبينا فحالنا».

 

الطفل عبد الله يبلغ من العمر 13 سنة، ويدرس بالصف الثالث الإعدادى، ينتمى لأسرة بسيطة مكونة من 5 أفراد، إلا أنه الوحيد من بين أشقاءه الذى أحب الغناء ومارس موهبته بالغناء مبكراً بعد أن أصبح بارعاً فى حفظ كلمات الأغانى سريعاً.

ويمارس الطفل موهبته فى الغناء وسط أسرته وأطفال الجيران وبعد المهتمين من الكبار، ممسكاً بيده "جردل بلاستيك" ويردد أشهر الأغانى فى مصر، وسط تصفيق وتحية من الجالسين حوله.

بدر رامي

وغنى الفنان السوري بدر رامي لكورونا قائلا:

روحي في حالك ياكورونا

‎ابعدي عنا وهنينا

‎عطينا الوعد وادينا

‎راحة وعهد الأمان

‎يكفانا الحجر حرام والله

‎أنا على ديني والله ويقيني

‎كورونا نهايتك قريبة وحياة الله

حكيم

ظهر الفنان حكيم، وهو يقدم أغنية توعوية من منزله للتحذير من خطورة السلام بالإيد مما يساعد على تفشي عدوى فيروس كورونا، ونشر «حكيم» فيديو وهو يغنى عبر حسابه الرسمي بموقع «إنستجرام»، قائلا في كلمات الأغنية: «من قبل فيرس كورونا كان السلام بالأيد صبح السلام بالإشارة من بعيد لبعيد».

ووجه «حكيم»، رسالة للمصريين عقب أغنيته القصيرة قائلا: «على فكرة أنا أول مرة اغنى في البيت أول مرة في حياتى اغني في بيتي.. بس تضامنا مع كل شعوب العالم نخلي بالنا من نفسنا وبلاش السلامات والأحضان.. وربنا يكفينا شر الامراض ويكفى مصر شر الوباء والبلاء اللي احنا فيها، ويحمى كل شعوب العالم.. وخلوا بالكم من نفسكم».