جريمة إعدام لبنانية لطليقها تصدم اللبنانيين.. وتفاصيل جديدة تكشف نيتها الحقيقية
الخميس، 28 مايو 2020 02:00 ص
أثارت جريمة إعدام فتاة لبنانية لطليقها الشاب قبل يومين، جدلا واسعا في الصحافة اللبنانية والعربية، لاسيما بعد اعتراف المتهمة أن نيتها لم تكن متجهة لقتل زوجها السابق، بل العودة إليه للعيش معا وإعادة تأسيس عائلة.
وفي التفاضيل قتلت الشبابة ر_ ضو طليقها الشاب نبيل كليب (45 سنة) رميا بالرصاص في بلدة نيحا الشوفية، أول أمس الاثنين، وبعد أن صدمت الواقعة اللبنانيين؛ تبين أن المغدور كليب أُردي بخمس طلقات وجهت إليه من مسدسه من قبل من كانت يوما أقرب الناس إليه، وليس من سلاح كانت جلبته معها.
وحضرت ر. ضو إلى منزل طليقها نبيل كليب عند الساعة الثالثة والنصف من فجر الاثنين، أي في وقت غير معهود أبدا للزيارات، قبل أن تخرج منه والأخير جثة هامدة لتتوجه بعدها بسيارته إلى مخفر درك عاليه وتعترف بجريمتها.
وبحسب ما أكده مصدر في قوى الأمن الداخلي لصحيفة "النهار" اللبنانية، لم يكن بنية ضو قتل طليقها، حيث حضرت إلى شقته بسيارة أجرة من دون أن تمتلك المال ولا السلاح، لذلك طلبت من نبيل أن يعطيها المال كي تدفع للسائق أجرته قبل أن تبدأ مناقشة الخلافات العالقة بينها وبينه.
وقال المصدر الأمني إن المجني عليه وضع مسدسه على الطاولة وصعد إلى الطبقة الثانية لجلب النقود لها، وما إن نزل ومد يده لمناولتها النقود حتى فوجئ بتوجيهها المسدس إليه مطلقة عدة طلقات أصابته بخمس منها".
وأضاف: "تعاني ضو من مشاكل نفسية، ومنذ سنة 2015 وهي تتناول أدوية من أجل علاجها".
جريمة قتل كليب سقطت كالصاعقة على عائلته. وبحسب ما قاله ابن عم الضحية شادي في تصريحات صحفية، إن "ضو كانت تحاول التقرب من نبيل وإعادة المياه إلى مجاريها، وإعادة بناء عائلة من جديد معه إلا أنه كان يرفض ذلك"، وهل سبق أن هددته؟ أجاب: "كلا، ولم يكن يطلعنا على تفاصيل حياته"، وأضاف: "خسرنا شابا من خيرة الشباب، كان يمتلك مزرعة في بلدته، حيث عرف بأخلاقه الحميدة وتركيزه على عمله".
يشار إلى أن عائلة ضو في بلدة القرية، أصدرت بعد الحادثة الأليمة بيانا تبرأت فيه من القاتلة.