بعد ارتفاع حالات الإصابة... كورونا تفرض العزل على قرى الشرقية

فرض فيروس كورونا الحصار علي محافظة الشرقية بعد زيادة معدلات الإصابة خلال فترة وجيزة ليعلن محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب أن المحافظة تمر بـ "مرحلة حرجة" وذلك خلال الاجتماع الذي عقده مع اللجنة العليا للصحة والوقاية لمتابعة تطبيق الأجراءات الأحترازية والوقائية المتخذه لمواجهة فيروس كورونا المستجد .

وكانت المحافظة قد شهدت تطورا سريعا في زيادة عدد الحالات لتتجاوز خلال الشهر الجاري الـ 315 حالة بعدما كانت 164 حالة.

وخلال الساعات القليلة الماضية تم الاعلان عن إصابة إحدى الممرضات بمستشفي المبرة بمدينة الزقازيق بفيروس كورونا ليتم نقلها لمستشفي العزل بقرية "شيبة" كما تم العزل المنزلي لـ 4 من الممرضات اللاتي كن مخالطات لها بالمستشفي وفقا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان.

كما تم فرض الحجر المنزلي علي 7 منازل تضم 123 فردا من المخالطين بعد ظهور العديد من حالات الاصابه بقري "شبرا النخلة وكفر أيوب والجوسق وبير عمارة وأولاد مهنا والتابعة جميعها لمدينة بلبيس والتي توفت بها حالة أما الحالة الثانية فمن قرية أنشاص الرمل ،كما توفي أحد الصيادلة بقرية التلبانة التابعة لمنيا القمح بعد أصابته بفيروس كورونا.

صيدلي متوفي

وفي قرية الرحمانية التابعة لأبو كبير فقد توفي ثلاثة أشقاء بعد أصابه اثنين منهم بالفيروس أما الثالث فبالالتهاب الرئوي لتشهد مستشفيات الحميات وفاقوس والعزل بأبو كبير وفاة الثلاث حالات وهو ما يتم التحقيق فيه بعد شبهة اصابته ودفن أحداهما بدون أتخاذ الاجراءات المتبعة لموتي كورونا.

وعلي الجانب الاخر توفي الممرض الخاص بعيادة عضو مجلس النواب الدكتور محمد حبيب عن دائرة أبو كبير بعد أصابته بالفيروس وهو ما دفع النائب الي القيام بأجراءات العزل المنزلي لمدة 15 يوما  كأجراء أحترازي ليتم عزل 6 أسر بقرية الرحمانية من بينهم سائق عضو مجلس النواب ويقيمون جميعهم في شارع واحد

ومن جانبه قام الطب الوقائي بالمحافظة بتعقيم العديد من القري علي رأسها الرحمانية والشوارع وتوعية المواطنين بأهميه اتباع كافة الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات واستخدام المطهرات وغسيل اليد بأستمرار والتباعد بينهم مع الالتزام في المنزل والخروج للضرورة القصوى.