كيف ردت البرازيل على قرار "ترامب" بحظر السفر إليها؟

الإثنين، 25 مايو 2020 06:00 م
كيف ردت البرازيل على قرار "ترامب" بحظر السفر إليها؟
ترامب

أثارت القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على السفر من البرازيل، جدلا واسعا داخل وخارج البرازيل، في وقت أكد 
مستشار للرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، الأحد، إن هذه الإجراءات الأمريكية التزمت بمعايير سبق أن تم تحديدها وقلل من شأن تلك الخطوة من جانب الرئيس دونالد ترامب، الذي يتباهي بولسونارو بدعمه.
 
وأوضح مستشار الشؤون الدولية للرئيس البرازيلي، فيلبي مارتينز، على "تويتر" " ليس هناك شيء ضد البرازيل بالتحديد".
 
وكان الرئيس الأمريكي علق الرحلات الجوية من البرازيل التي تحولت إلى مركز جديد لتفشي فيروس كورونا المستجد، حسب ما أعلن البيت الأبيض.
 
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي ماكيناني، إن المواطنين غير الأميركيين الذين تواجدوا في البرازيل خلال الأيام الـ14، التي سَبقت تقديمهم طلب دخول إلى الولايات المتحدة، لا يمكنهم المجيء إلى أميركا، غير أن التجارة لن تتأثر بهذا القرار الجديد.
 
وأوضحت المتحدثة في بيان أن هذا "التحرّك اليوم سيُساعد على ضمان ألا يُصبح الرعايا الأجانب الذين كانوا في البرازيل، مصدراً لمزيد من الإصابات في بلادنا".
 
وباتت البرازيل مع تسجيل ما يقرب من 350 ألف إصابة، في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الإصابات، وسجلت البلاد أيضاً أكثر من 22 ألف وفاة.
 
ورغم هذه الأرقام العالية، لكن يقول خبراء إنه من المرجح أن تكون الفحوص الطبية على البرازليين ليست كافية، ما يعني أن الأرقام الفعلية في البلاد هي على الأرجح أعلى من تلك المُسجّلة رسمياً.
 
ويواجه الرئيس جايير بولسونار الذي اعتبر في أكثر من مناسبة الفيروس مجرّد "إنفلونزا محدودة"، وهو يرى أنّ إجراءات العزل مضرّة بالاقتصاد، انتقادات على نطاق واسع بسبب أسلوب معالجته تفشي الفيروس، كما أنه أيضا محور أزمة سياسية متفاقمة.
 
وأثرت أزمة كورونا بشكل واضح شعبية الرئيس البرازيلي إذ أظهرت استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية بولسونارو، الضابط السابق في الجيش، وذلك بسبب معارضته لإجراءات التباعد الاجتماعي ودعم عقار كلوروكين، الذي لا يحظى بموافقة لعلاج كورونا، والخلافات مع مسؤولي الصحة العامة المحنكين.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة