فضيحة كشفها ابن عم تميم.. نظام الحمدين يستغل أزمة كورونا للتجسس على الشعب القطري
الأحد، 24 مايو 2020 02:00 ص
هل يمكن أن تستغل أي دولة أزمة كورونا للتجسس علي شعبها ؟ هذا ما فعله الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر والذي سعي لابتكار وسائل جديدة للتجسس علي شعبه مستغلا تفشي فيروس كورونا وما سببه من أزمات إنسانية.
وكشف الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، ابن عم تميم بن حمد، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، عن برنامج تجسس أمر النظام القطرى، شعبه بوضعه على هواتفهم المحمولة تحت مزاعم إجراءات مكافحة كورونا، إلا أنه يتيح لتنظيم الحمدين التجسس على شعبه.
وقال الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": من الليلة سيتم التأكد من قبل نقاط الثبوت الأمنية من وجود برنامج "احتراز" في هاتفك الجوال وإذا ثبت العكس هناك توقيع تعهد.. ابشروا بالخير ابشروا بالتجسس على خصوصية شعب قطر.
انتشار كورونا داخل السجون القطرية
علي الجانب الأخر تفشي فيروس كورونا داخل السجون القطرية، بسبب حالة الإهمال من جانب السلطات القطرية في التعامل معه، حيث تم نقل 20 سجينا قطريا مصابا بكورونا إلى العناية المركزة، كما تم وضع 40 سجينا مصابات بكورونا فى خيمة داخل أسوار السجن المركزى بدون رعاية طبية ولا أجهزة تنفس أو دواء.
من جانبها كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن تفشي كورونا بالسجن المركزي، وطالبت المنظمات الدولية السلطات القطرية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السجناء وموظفي السجون وسط تفشي كورونا في السجن المركزي بالدوحة.
الخوف من العدوى
ووفقا لما أكدته المصادر، فإن كل المسؤولين عن السجينات والأطباء لم يقتربوا من خيمة النزيلات خوفا من العدوى، حيث يرددون بالتليفون "اللي يموت نوديه لبوهامور" – أي المدافن - ويرفضون فحص بقية السجناء المخالطين لهم هؤلاء المسؤولين هم وكيل ضابط هنادي وليد - والرقيب مباركة زايد - والملازم زايد الشمري - والعميد علي مراد .
يأتي هذا في الوقت الذى تسيطر فيه حالة من الخوف والذعر على القطريين، خوفا من حدوث قفزة في أعداد الإصابات، في ظل تقاعس نظام الحمدين في اتخاذ كافة الوسائل والإجراءات الصحية والوقائية لمواجهة الفيروس، وعدم تطبيق آليات التباعد الاجتماعية للحد من انتشار الوباء بين المواطنين، فضلًا عن زيادة التجمعات الهائلة في كافة أرجاء الدوحة.
وكشف مسؤول صحي قطري عن تجاهل السلطات للأعداد الكثيفة التي أقامت موائد الإفطار والسحور الجماعي؛ الأمر الذي أسهم في انتشار فيروس كورونا المستجد خلال شهر رمضان المبارك، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية بعدم الاختلاط، كما توقع عدد من المواطنين والخبراء أن تتفاقم حالات الإصابة بالفيروس مع قدوم عيد الفطر لاستمرار الزيارات خلال العيد وعدم الالتزام بالمنازل.