في اليوم العالمي لها.. كورونا يغلق أبواب المتاحف العالمية والجولات الافتراضية هي البديل
الإثنين، 18 مايو 2020 07:00 م
يحتفل العالم في الـ18 من مايو كل عام باليوم العالمي للمتاحف (ICOM) وذلك منذ عام 1977 بهدف تعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع فلم تعد المتاحف مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل تحولت طبقا للعلم الحديث إلى مركز علمي لنشر العلوم والمعرفة والتعريف بالتراث الإنساني، بالإضافة إلى التعريف بثقافات الشعوب المختلفة وحضارتها، بخلاف دورها كأحد أهم عوامل الجذب السياحي.
واحتفالا بذلك اليوم قامت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بدعم من مجلس المتاحف العالمي بإحياء ذلك اليوم تحت شعار "المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول" بحيث يصبح الاحتفال لالتقاء وتنوع وجهات النظر والتخلي عن التخيز بالمتاحف لما يعرضونه.
كورونا
وعلى الرغم من ذلك الاهتمام بيوم المتاحف العالمي إلا أن جائحة كورونا فرضت شروطها على الجميع بعد منع التجمعات واتخاذ كافة التدابير من جانب كافة الدول لمنع انتشار الفيروس والتي على رأسها غلق أشهر المتاحف العالمية والمصرية أيضا، وفي ظل ذلك تم توجيه الدعوة لكافة المتاحف حول العالم لتكونالاحتفالات "رقمية" عبر الإنترنت بعد أن تم اختيار شهر نوفمبر المقبل لإقامة الاحتفالات بالمتاحف نفسها على أمل فتح أبوابها، بعد أن واجه أكثر من 60 ألف متحف حول العالم إجراءات صارمة لمواجهة الفيروس جعلت من الصعب فتح أبوابها للجمهور وتأمين سلامتهم في نفس الوقت، وهو ما جعلها تعلن عن إقامتها لـ"جولات افتراضية " داخل المتاحف عبر اإانترنت وهو ما قوبل بترحيب كبير من جانب الجمهور المفتقد لمثل هذا النوع من الثقافة.
وبدأت مصر التي اهتمت بإقامة المتاحف منذ عام 1835 ببث جولات داخل العديد من المتاحف للتعرف على الحضارة المصرية وعظمتها التي أبهرت العالم كله.
اللوفروأرسية بباريس
يعد متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس من أهم المتاحف العالمية ويمكن من خلال زيارتك الافتراضية له زيارة الخندق والذي هو أحد المعالم الرئيسية حيث كان المحيط الأصلي لمتحف اللوفر عندما تم بناؤه لأول مرة كحصن من قبل الملك الفرنسي فيليب أوجست، بالإضافة إلى جاليري أبولو بالمتحف والمعروف بسقفة المرتفع المزين بلوحات أبولو "وهو أحدي الاساطير اليونانية" والذي تم تجديدة مؤخرًا.
كما يمكن أيضا زيارة متحف" أورسية" بباريس والذي يقع على الجانب الآخر لنهر السين وكان في السابق محطة للقطارات قبل أن يتحول لمتحف يضم أهم الأعمال الفنية منها صورة "الذات" للفان جوخ وهي الصورة المكونة من 40 لقطة ذاتية للفنان نفسة تم رسمها على مدى عقد من الزمان.
أورسية بباريس
متحف الفاتيكان بروما
بعد أن أغلق أعرق المتاحف أبوابه وهو متحف الفاتيكان بروما يمكن زيارته عبر الجولات الافتراضية حيث يتيح عرضا عبر الإنترنت لرسومات مايكل أنجلو في كنيسة سيستسن، بالإضافة لمجموعة الفاتيكان للتماثيل الكلاسيكية في متاحف بيوكليمنتينو وشيارامونتي.
الفاتيكان
متحف الدير الحكومي
في سانت بطرسبورج بروسيا يقع متحف الدير الحكومي والذي يعد ثاني أكبر متحف في العالم حيث يضم أكثر من 3 ملايين قطعة أثرية فنية وثقافية ومن أشهرها لوحة "الأبن الضال" للفنان الهولندي رامبرانت في القرن الـ17 .
الدير الحكومي
متحف تيسين برونيميسا الوطني
يقع المتحف في العاصمة الإسبانية مدريد ويمكن من خلال الجولات الافتراضية زيارة حجراته التسع والتي تضم أشهر أعمال الفنان رامبرانت ومعاصرية بأمستردام بالاضافة الي مجموعة أزياء وضعت بجانب تلك اللوحات الفنية.