وكانت الحكومة القطرية سجلت 1733 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ 24 ساعة الماضية ليصل إجمالي الإصابات إلى 28272 بينما سجلت 14 حالة وفاة.
وكشف الوباء ضعف جاهزية القطاع الطبى، وهذا وضح جليا مع انهيار مستشفى ميدانى فى الدوحة ، لتصبح بذلك أول واقعة من نوعها فى العالم، ففى بداية مايو الجارى عرضت فضائية روسيا اليوم، مقطع فيديو يوثق لحظة انهيار مستشفى ميداني لعلاج مصابي فيروس كورونا في قطر، نتيجة عدم تجهيزه لمقاومة الرياح الشديدة.
وقال تقرير، إن رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورا ومقاطع فيديو لانهيار مستشفى ميداني مخصص لمعالجة مرضى فيروس كورونا في قطر، ويبدو أن الحادث كان نتيجة لهبوب رياح قوية مصحوبة بأمطار غزيرة، حيث تظهر اللقطات المتداولة المستشفى وقد انهار بشكل شبه كامل، بينما كان بعض الأشخاص يفرون من المكان، فيما لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
علي الجانب الأخر تعصف الأزمات الاقتصادية بقطر والتي ضاعف حجمها الوباء، ولم يجد تميم بدا من تسريح جزء من العمالة وتوقف صرف الرواتب للمتبقين، وهو الأمر نفسه الذي حدث داخل أرجاء قناة الجزيرة؛ ما أدى إلى إضراب وتمرد من العاملين بالقطاع الفني للقناة، وفق "قطريليكس".
كما أضرب 35 عاملاً داخل قناة الجزيرة منذ الأحد الماضي، عن العمل بسبب عدم استلامهم رواتب شهري مارس وأبريل، فضلاً عن فرض إدارة القناة ممارسة أعمالهم اليومية في القناة.
وأكد المصدر لـ "قطريليكس" أن تأجيل صرف رواتب العاملين تم تطبيقه على الفنيين فقط، فيما تقاضى الإعلاميون ورؤساء تحرير البرامج رواتبهم كاملة، وهو ما أثار غضب العاملين، ودفعهم للإضراب بالعمل داخل القناة.
وأضاف: "إدارة القناة تواصلت مع العاملين وأبلغتهم أنه سيتم صرف راتب شهر فقط بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، ولكنهم في الوقت نفسه دفعوا رواتب كبار الموظفين والإعلاميين كاملة، وهو ما جعلهم يهددون بالتصعيد والتظاهر ضد القرارات التعسفية، ومنع سداد أجورهم".