روشتة برلمانية لمنع تفشي فيروس كورونا في عيد الفطر.. تعرف على أبرز محاورها

النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، تقدم بطلب إحاطة موجه، إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، حول الازدحام الشديد على محلات الملابس فى جميع المحافظات، لبحث آلية لمنع ذلك في ظل تجاهل واضح من المواطنين لمخاطر الإصابة.

 

وأكد مشهور أن الزحام على شراء ملابس العيد، أصبح خطرًا يهدد بحدوث كارثة قد تطفو على السطح بعد أيام معدودة، وسط عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية من الفيروس أثناء التسوق، موضحاً أن العدوى بدون أعراض من الصعب السيطرة عليها، وبالتالي على المحليات الالتزام بدورها في منع التجمعات ومراقبة التباعد الاجتماعي وتشجيع التسوق الإلكترونى والديلفرى وتنفيذ تعليمات التجول بدقة وبصرامة وتنظيم الطوابير أمام الأفران والمخابز بحيث بيتعد كل فرد عن الآخر بما لا يقل عن متر.

 

من جهته خاطب عمرو غلاب، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد مصر، بالتوسع في إتاحة حجز تذاكر القطارات عن طريق الإنترنت، خاصة في الوقت الحالي وزيادة عدد التقاطر واتخاذ التدابير اللازمة في تطهير القطارات ومنع الازدحام داخلها.

 

وأكد النائب في اقتراح برغبة تقدم به لرئيس الحكومة ووزير النقل، أن الظروف الراهنة التي تمر بها مصر في مواجهة فيروس كورونا تتطلب اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لمنع أي تجمعات قد تكون سببا في نقل العدوى، مضيفاً أن تفعيل التطبيقات الخاصة بحجز التذاكر عبر الانترنت وتقليص الحجز اليدوي من خلال الشباك مفيد في منع الزحام وتقليل مخاطر انتشار العدوى، وأيضا النظام الإلكترونى فى الحجز يقضى على السوق السوداء خصوصا فى فترة المواسم.

 

كما طالب النائب أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة، الأجهزة المعنية بالتنبه لعملية التنقلات في اجازات عيد الفطر وخاصة من القاهرة للمحافظات والعكس، حتى لا تكون بيئة لانتشار العدوى من ناحية نتيجة الزحام، أو ساحة لنقل العدوى من محافظات لأخرى ومن ثم تكون التداعيات أكبر وأكبر.

 

وأكد على أن هذه التنقلات تتطلب ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية في محطات القطارات وخاصة محطة مصر والجيزة بالقاهرة والتي ستكون المصدر الأول لتحرك المواطنين وانتقالهم من القاهرة لباقى المحافظات، سواء من بوابات تعقيم وكشف حرارة، ومن يثبت لديه أي اشتباه يتم إحالتهم للمستشفى واتخاذ اللازم.