صوم رمضان.. يبعث الطمأنينة والثقة بالنفس لدى المرضى النفسيين
الثلاثاء، 12 مايو 2020 10:30 ص
يعد شهر رمضان فرصة لعلاج الكثير من الأمراض والحفاظ على الجسم من خلال اتباع التغذية السليمة، والسلوكيات الصحيحة، وهو ما يعود بالنفع أيضا على المرضى الذين يعانون من أحد المشاكل النفسية وذلك أذا كانت حالتهم الصحية تسمح بالصوم ولذلك عليهم اتباع العديد من الإرشادات التي تساعدهم على تحسين حالتهم المزاجية والنفسية، وعلى رأسها تجنبهم للسهر، بالاضافة إلى تجنب تناول المأكولات الدسمة في وقت متأخر، كما أن على المريض النفسي خاصة من يعانون من العزلة مشاركة باقي أفراد الأسرة الإفطار والسحوروالصلاة وجميعها لاتحدث بانتظام كما تتم في شهر رمضان الكريم ، فللشهر دور كبير في تطور الحالة النفسية للمرضى إلى الأفضل.
الملتزمون بالعبادات
كشفت العديد من الدراسات النفسية أن الأشخاص الذين يلتزمون بأداء كافة العبادات من صوم وصلاة وزكاة وتسامح مع الآخرين وغيرها يكونوا أقل أصابة بالاضطرابات النفسية كما يكونوا أكثر استجابة للعلاج من الاضطرابات النفسية.
تنمية الشخصية
الصوم يمنح الانسان القدرة علي التوازن وتنمية القدرات الذاتية والتفكير فيما هو ايجابي والابتعاد عما هو سلبي والذي يؤدي في النهاية الي تحسن الحالة النفسية والمزاجية لما يكتشفة المريض النفسي من أمكانيات ذاتيه .
الطمأنينة
يمنح الصيام خلال شهر رمضان الانسان بشكل عام والمريض النفسي بصفة خاصة الطمأنينة لشدة تقربة من الله ، كما يعمل علي قدرتة علي مواجهة الظروف الصعبة والصبر عليها وهي أحدي القيم المستمدة من حكمة الصيام والتي تنعكس علي المريض النفسي بالهدوء والصبر علي الابتلاء، كما يساعد علي تخلصه من الخوف والتوتر والقلق.
تقوية الإرادة
للصوم دور كبير في تقوية الارادة والثقة بالنفس والتي تعتبر من أهم نقاط الضعف للمريض النفسي فمن خلال الصوم يشعر المريض بقدرته علي ضبط النفس وتأجيل الاشباع للاحتياجات الشخصية وهو ما يعمل علي مضاعفة قدرتهم علي التحمل مما يزيد من مواجهتهم وقدرتهم علي مقاومه المرض.
كما يساهم الصوم في تخلص المريض من المشاعر السلبية والتخلص من الصور الذهنية المشتتة التي قد تصيب بعض المرضي النفسيين.