نهب أموال الأوقاف التركية بعلم أردوغان.. والقضاء يحقق مع مكتشفي الفساد
السبت، 09 مايو 2020 03:00 م
بعلم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نهب احد رجالة قطعة ارض تابعة للأوقال التركية حيث فتحت النيابة العامة بأنقرة تحقيقًا مع نائبي رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزجور أوزال وأنجين أوزكوتش، بسبب قطعة الأرض التي تخص رئيس هيئة الاتصالات برئاسة الجمهورية، فخر الدين ألتون، في منطقة أونجوروم بوغازتش، في أحد أرقى الأماكن بمحافظة إسطنبول.
وأظهرت مذكرة استخباراتية بتاريخ 19 مارس 2019، حصل عليها الموقع المهتم بالشأن التركي، أن الأتراك المقيمين في مختلف دول الاتحاد الأوروبي يخضعون للمراقبة الدقيقة بسبب آرائهم المعارضة للحكومة.
وكان أحمد يايلا الرئيس السابق لإدارة مكافحة الإرهاب في الشرطة التركية،قد قال خلال ندوة في الولايات المتحدة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل المساجد في الخارج للتجسس على معارضيه ومن يعتبرهم أعداء له.
وتحدث "يايلا" عن المساجد التركية في الخارج، وقال: "نرى حول العالم الكثير من المساجد التي تدعمها وتنفق عليها تركيا من مصادر مالية تركية"، مضيفا: "تقوم هذه المساجد بعمليات تجسس ضد أفراد وجهات المعارضة للرئيس أردوغان، كذلك هناك ضباط استخبارات أتراك يجبرون هؤلاء العاملين في المساجد على التجسس حتى لو لم يريدوا ذلك، ليس فقط لأنهم يخاطرون بعملهم ووظيفتهم إذا رفضوا، ولكن لأن أسرهم ستعاني إذا قرروا العودة إلى أرض الوطن وهناك كثير من الأمثلة على ذلك".
وأضاف "يايلا": "لقد صدر أمر من مركز ديانت في أنقرة لكل الموظفين حول العالم بجمع المعلومات والتجسس على المهاجرين الأتراك في الخارج وبالأخص في أوروبا"، مدللا على ذلك بكثير من عمليات التحقيق ضد هؤلاء الأئمة الأتراك والذين اضطر بعضهم للهرب من هذا الوضع.