بعد فتح 4 أسواق دولية جديدة.. ارتفاع صادرات الخصر والفاكهة إلى 2.7 مليون طن
السبت، 09 مايو 2020 11:00 ص
على الرغم من الأزمة التي أحدثها تفشي فيروس كورونا المستجد وتأثيره على كل القطاعات الاقتصادية، إلا أن الصادرات المصرية من الخضر والفاكهة ارتفعت منذ بداية موسم الصادرات إلى 2 مليون و770 ألف طن منذ بداية التصدير، وهو ما صرح به الدكتورأحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي بوزارة الزراعة، والذي توقع زيادة الصادرات الزراعية خلال هذا العام لـ 5.5 مليون طن.
وأضاف "العطار"، أن صادرات الموالح احتلت المركز الأول والبطاطس الثاني، واحتل البصل المركز الثالث، كما نجحت مصر في فرض نفسها بقوة فى مجال تصدير البرتقال رغم وجود منافسة شديدة من إسبانيا، مشيرا إلى أن مصر لا تزال تحتل المرتبة الأولى عالميا فى تصدير الموالح، ونصدر سنوياً 1.8 مليون طن منها.
وكان رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، أكد أن الشحنات التي تصدّرها مصر إلى أي دولة تكون من خلال شهادة زراعية صادرة من الحجر الزراعي مدوّن عليها اسم الدولة "بلد المنشأ "، وهى غير قابلة للتزوير، مكتوب بها بلد المنشأ " جمهورية مصر العربية "، والدولة المستقبلة للمنتج.
وأوضح أن منتجات مصر الزراعية ذات جودة عالية لا تحمل نسب تلوث من المبيدات أو شبهة الرى بمياه الصرف، ومشهود لها عالمياً، حيث تصدر مصر أكثر من 5 ملايين طن منتجات زراعية لكل دول العالم سنوياً، وبلغ إجمالى الصادرات منذ بداية العام نحو 2.2 مليون طن صادرات زراعية لدول العالم، إذ لم تتوقف مصر عن التصدير رغم أزمة كورونا، موضحا أن الدول العالمية الكبرى تستورد منتجات زراعية من مصر، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى وروسيا ونيوزيلندا وأستراليا وغيرها.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة نجحت في فتح 4 أسواق دولية جديدة لأول مرة رغم الأزمة من بداية يناير، وهى أستراليا فى مجال تصدير التمور، ونيوزلندا للبرتقال، والبرازيل للموالح، وموريشيوس للبطاطس، رغم صعوبة فتح الأسواق الجديدة وطول المفاوضات.
الجدير بالذكر أن مفتشى الحجر الزراعى يقومون بالتأكد من جودة المنتجات الزراعية المصرية قبل تصديرها وذلك خلال مراحل تجهيزها فى محطات التعبئة والتغليف ثم فى المطارات والموانئ كما أن نظام تكويد المزارع الذى انتهجته مصر فترة طويلة يمنع تماما أى تلاعب فى جودة الصادرات الزراعية.