حلفاء أردوغان نادمون على دعمه سابقا.. فلماذا يصر على سياساته الفاشلة؟

الخميس، 07 مايو 2020 07:00 م
حلفاء أردوغان نادمون على دعمه سابقا.. فلماذا يصر على سياساته الفاشلة؟

يوما تلو الآخر يخرج حلفاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ليعلنوا عن انشقاقهم عن حزب العدالة والتنمية الحاكم لاعتراضهم على سياساته الداخلية والخارجية المستفزة، فبعد أن أعلن رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو عن  تشكيله حزب معارض، أبدى نائب رئيس الحزب ذاته والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، سلجوق أوزداغ، ندمه عن الدعم الذي قدمه سابقًا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
 
ووفقا لصحيفة زمان التركية فأن أوزداغ تطرق إلى نظام الحكم الرئاسي الذي انتقلت إليه تركيا في عام 2018 والمشاكل التي تعاني منها البلاد منذ ذلك الوقت.
 
وخلال البرنامج أعلن نائب رئيس حزب المستقبل سلجوق أوزداغ ندمه على تأييده في وقت سابق تطبيق النظام الرئاسي، انطلاقا من نوايا حسنة، متقدما اعتذارا للشعب على دعمه النظام الرئاسي وأردوغان في تلك الفترة.
 
وكان أوزداغ انتقد سابقًا حزب العدالة والتنمية وقال: "لقد عبرنا عما نراه خطأ في العديد من القضايا. من 2013 إلى نظام الحكم الرئاسي هي فترة إدارية سيئة لحزب العدالة والتنمية. هناك عملية إدارة سيئة للغاية بعد الانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي".
 
ومنذ أن أقرت تركيا النظام الرئاسي في يونيو 2018 بديلا عن النظام البرلماني، عزز الرئيس رجب أردوغان من سلطاته كما كان يرجو، وبات البرلمان في خدمة الحزب الحاكم والرئيس لتمرير القوانين التي يطرحها تحالف حزبي العدلة والتنمية والحركة القومية.
 
ويشتكي عدد من نواب المعارضة من عدم تجاوب واهتمام الوزراء ورئاسة الجمهورية مع الاستجوابات البرلمانية التي يقدموها إلى البرلمان كما كان في السابق.
 
وفضلا عن رفض حزبي الشعب الجمهوري والشعوب الديمقراطي منذ البداية الانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي والوقوف ضده، دعم العديد من السياسيين وقادة الأحزاب الجدد في تركيا، عودة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني باعتبار أن النظام الجديد زاد من حالة القمع وتكميم الأفواه وتغييب الديمقراطية.
 
ووجه رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب “المستقبل” المؤسس حديثًا في تركيا أحمد داود أوغلو، انتقادات للنظام الرئاسي، وأكد أن حزبه يدعم عودة البلاد لنظام الحكم البرلماني، قائلًا: “إذا استمر النظام الرئاسي، لن يكون من الممكن استمرار الديمقراطية في البلاد”.
 
ونقلت الصحيفة عن رئيسة حزب الخير التركي ميرال أكشنارتأكيدها بأن نتائج آخر استطلاع أجراه حزبها تفيد أن غالبية المجتمع التركي يرغبون في العودة إلى النظام البرلماني.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق