الجامعة العربية: النساء تمثل 90% من العاملين في التمريض بمصر

 

الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية لانتشار وتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، كانت موضوع تقرير صادر عن قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بهدف تقييم الوضع الحالي ووضع تصور لما بعد تجاوز الأزمة الحالية لانتشار الجائحة.

 

ذكر تقرير قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن النساء العاملات في قطاع الرعاية الصحية تتحملن الجزء الأكبر، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا وما ترتب على ذلك من إجراءات وقائية في العديد من الدول، من حجر صحي للأسر  وإغلاق المدارس، مما ضاعف من الأعباء المنزلية بشكل غير مسبوق على النساء، فأصبحن مسؤولات عن الحفاظ على صحة أفراد الأسرة والحفاظ على نظافة المنزل وتعقيمه بشكل مستمر لمكافحة الفيروس.

 

وأشار تقرير جامعة الدول العربية حول تقييم أزمة تفشي فيروس كورونا، إلى أن النساء تمثلن 70% من القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية على مستوى العالم، وفي المنطقة العربية؛ لافتا إلى أن عدد السيدات في طواقم التمريض في مصر -على سبيل المثال- تمثلن 10 أضعاف الرجال، فكل 10 ممرضات من النساء يقابلهن ممرض واحد من الرجال؛ مما يعني أن 90% من أطقم التمريض ومقدمي خدمات الرعاية الطبية في المستشفيات من النساء، وفقا لتقرير قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة للجامعة العربية، والذي يلفت الانتباه إلى أن النساء متواجدات في الصف الأول لمكافحة تفشي جائحة كورونا، وذلك على الصعيد العملي، ويزيد من نسبة تعرضهن للإصابة بالفيروس؛ كما يزيد من الأعباء النفسية والبدنية عليهن، بحسب التقرير، المشار إليه، وذلك في ظل الظروف التي تتطلب العمل لساعات أطول والتعامل مع الأعداد المتزايدة من المرضى، إلى جانب تراكم أعباء الرعاية المنزلية ورعاية الأطفال وكبار السن من أفراد الأسرة