أنواع اختبارات تشخيص الملاريا
1- مسحة الدم السميكة والرقيقة، هذه هي أكثر اختبارات الملاريا شيوعًا ودقة، سيأخذ فني المختبر أو الطبيب أو الممرضة جزءًا من دمك ليتم فحصه لإظهار أي طفيليات بشكل واضح.
يقوم الفني بنشرها على شريحة زجاجية وينظر إليها باستخدام المجهر، المسحة الدموية الرفيعة، وتسمى أيضًا فيلم الدم ، هي نقطة واحدة من الدم تنتشر عبر معظم الشريحة أما المسحة السميكة فتسقط الدم على منطقة صغيرة.
يمكن أن يتغير عدد طفيليات الملاريا في دمك كل يوم، لذا قد يشير الاختبار إلى أنك لا تعاني من الملاريا حتى لو كنت مصابًا، لهذا السبب، قد تحتاج إلى سحب دمك عدة مرات على مدار 2-3 أيام للحصول على أفضل النتائج.
2- اختبار تشخيصي سريع، يُعرف أيضًا باسم اختبار RDT أو اختبار المستضد، وهو خيار سريع يتم وضع الدم المأخوذ من وخز إصبعك على شريط اختبار يتغير لونه لإظهار ما إذا كنت مصابًا بالملاريا أم لا.
لا يمكن لهذا الاختبار عادةً معرفة أي من الأنواع الأربعة الشائعة لطفيليات الملاريا تسبب العدوى، ولا يمكنها معرفة ما إذا كانت العدوى طفيفة أو كبيرة، يجب على طبيبك متابعة جميع النتائج باستخدام مسحات الدم.
3- اختبار جزيئي، يُعرف أيضًا باسم اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل PCR، ويمكنه تحديد نوع الطفيلي، الذي يساعد طبيبك على تحديد الأدوية التي يصفها، يعتبر هذا الاختبار خيارًا جيدًا إذا كان دمك يحتوي على عدد قليل من الطفيليات أو إذا كانت نتائج مسحة الدم غامضة.
4 - اختبار الأجسام المضادة، يستخدم الأطباء ذلك لمعرفة ما إذا كنت قد أصبت بالملاريا في الماضي، حيث يبحث عن الأجسام المضادة التي تظهر في الدم بعد الإصابة.
5 - اختبار مقاومة الأدوية، بعض طفيليات الملاريا مقاومة للأدوية. لكن يمكن للأطباء اختبار دمك لمعرفة ما إذا كانت بعض الأدوية ستنجح أم لا.
6- فحص الدم، بالإضافة إلى الاختبارات الأخرى، قد يتم أيضًا سحب دمك لفحص الدم يمكن أن يخبر هذا طبيبك بمدى خطورة العدوى وما إذا كان يسبب مشاكل أخرى، مثل فقر الدم أو الفشل الكلوي.
