استعداداً للمعركة الانتخابية.. تحركات للمعارضة التركية تثير قلق حزب أردوغان

الإثنين، 04 مايو 2020 10:26 ص
استعداداً للمعركة الانتخابية.. تحركات للمعارضة التركية تثير قلق حزب أردوغان
أردوغان

تشهد تركيا أزمات مستمرة في الفترات الأخيرة بسبب سياسات أردوغان الداخلية والخارجية والتى تثير غضب الشارع التركي، الأمر الذي دفع المعارضة التركية لتوحيد صفوفها من أجل دخول المعترك الانتخابي المقبل لمواجهة أردوغان وحزبه الحاكم. 

تحركات المعارضة التركية في الشارع التركي تثير قلق حزب العدالة والتنمية الحاكم، الأمر الذي وصل إلى حد اتهام المعارضة بالتدبير للانقلاب، وهى مزاعم رفضها المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري فايق أوزتراك، قائلا إن الاتهامات التي وجهت لحزبه من قبل القيادات التابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلها باطلة.
 
وشدد فايق أوزتراك على وقوف حزب الشعب الجمهوري إلى جانب الديمقراطية، قائلًا: "لن يخرج (انقلابٌ) من كلماتنا، سيكون حزب الشعب الجمهوري من بعد الآن كما كان سابقًا، وحتى اليوم، بجانب الديمقراطية.
 
ورأى المتحدث باسم الشعب الجمهوري أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يرغب في عقد انتخابات مبكرة، لأنه عندما ننظر إلى استطلاعات الرأي، فإن أمل إعادة انتخاب الرجل الواحد بعد الآن، وأمل استمرار هذا النظام الحاكم، لن يخرج أبدًا من صناديق الاقتراع. نحن لا ننتظر انتخابات، ولكننا مستعدون، ونعمل دائمًا، من أجل انتخابات تجرى في أي لحظة
 
وأكد أوتراك أن أكبر عجز تواجه تركيا هو «عجز الرئيس»، قائلًا: أكبر عجز لهذا البلد يتمثل في عدم وجود رئيس جمهورية يحتوي الجميع، لا يقوم بالتمييز بين حزب وآخر، وبلدية وأخرى. ولكن لسوء الحظ يجلس رئيس حزب العدالة والتنمية الآن على كرسي الرئاسة، ويمارس أعماله السياسية في الوقت الذي تواجه الأمة كل تلك المشكلات
 
وتابع: "لو كنت ترى أن ما يخرج من الصناديق الانتخابية هو انقلاب عليك، فهذا يعني أن الدولة في مأزق، كما أقول دائمًا، إن نظام دولة الحزب الواحد في حالة من الخوف والاندفاع. لأنها لا تستطيع الاستجابة لمطالب الأمة، وتعلم أن الأمة ستغير هذا النظام في أول فرصة تسنح لها عندما تأتي أمام صندوق الاقتراع»، مشددًا على أن حكومة «العدالة والتنمية» لذلك تسعى لوضع العراقيل أمام بلديات المعارضة وتسهيل أعمال البلديات التابع لها.
 
ومؤخرا كشف مركز إسطنبول للبحوث الاقتصادية التركي، عن تراجع شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بلاده، جراء تفشي وباء «كوفيد 19»، وانتشار فيروس كورونا.
 
وأوضح المركز في نتائج استطلاع كان سؤال لو كانت هناك انتخابات خلال الأحد القادم فمن تختار؟، خسارة أردوغان  من شعبيته خلال الشهر الحالي عن نسبته في الشهر الماضي، لتصل إلى 35.8 % .
 
وبيّن المركز أن أردوغان خلال الشهر الجاري بدا أكثر رؤساء الأحزاب التركية تراجعًا في مستوى الشعبية، بينما جاء رؤساء بلديات حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول وأنقرة وإزمير الأكثر نجاحًا في مكافحة فيروس كورونا المستجد، في مقدمتهم رئيس بلدية أنقرة منصور يافاش متقدمًا على رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس بلدية إزمير تونتس سوير.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق