بعد التشكيك في صحة ظهوره.. تقارير صحفية تتساءل عن خليفة كيم ؟

السبت، 02 مايو 2020 03:00 م
بعد التشكيك في صحة ظهوره.. تقارير صحفية تتساءل عن خليفة كيم ؟

 غياب غير مبرر لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون دام ثلاثة أسابيع، حيث ثارت خلالها شكوك وشائعات عديدة تباينت بين إصابته بالمرض والموت.

تساؤلات عديدة داولتها مواقع السوشيال ميديا ووسائل الإعلام الغربية بشأن من قد يتولى الحكم في الدولة المسلحة نوويا في حال وفاة كيم، الزعيم من الجيل الثالث.

 تقارير إعلامية رسمية في كوريا الشمالية، كشفت عن ظهور "الزعيم" كيم جونغ أون لأول مرة منذ نحو 3 أسابيع.

ولم تعلن بيونغيانج أبدا من قد يخلف كيم جونغ أون، الذي يعتقد أنه يبلغ السادسة والثلاثين من العمر، في حالة عدم استطاعته القيام بمهام الحكم.

وفي ظل عدم توافر أي تفاصيل عن أبنائه، يعتقد محللون إن شقيقته كيم يو جونغ، وأقرب المخلصين إليه قد يشكلون مجلس وصاية على السلطة إلى حين بلوغ من سيخلفه السن المناسبة لتولي الحكم، وفقا لتقرير نشرته رويترز.

وزادت حدة تلك التكهنات بشأن خليفته المتوقع بعد أن تغيب كيم عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده ومؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونج، يوم 15 أبريل، وتلا ذلك انتشار الشائعات بشأن معاناته من مرض شديد أو موته.

الجدير بالذكر أن كيم جونغ أون أصبح زعيما لكوريا الشمالية بعد وفاة والده كيم جونج إيل بأزمة قلبية في العام 2011، وخلال هذه الفترة نمت ترسانة كوريا الشمالية من الأسلحة النووية والصواريخ البالستية بشكل ملحوظ، مما أثار مخاوف إضافية بشأن من سيحكم البلاد.

وفيما يلي بعض الشخصيات الرئيسية في الدائرة المقربة للقيادة في كوريا الشمالية والأدوار التي قد يقومون بها في أي مرحلة انتقالية محتملة:

تتولى الشقيقة الصغرى كيم يو جونغ، التي كان لها وجود علني كبير بجواره على مدى العامين المنصرمين، رسميا منصب نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، كما تقوم بدور كبيرة موظفي شقيقها، لكن بشكل غير رسمي، إضافة إلى أنه تم تعيينها، في أبريل الحالي، عضوا مناوبا في المكتب السياسي للحزب الحاكم، مما يشكل استمرارا لصعودها سلم القيادة.

وظهرت جونغ في موقع بارز مجددا السبت بجانب أخيها في الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية وهو يفتتح مصنعا للأسمدة.

ويعتقد أن لدى شقيقة الزعيم، ويقال إنها في الحادية والثلاثين من عمرها، سيطرة قوية على المهام الأساسية للحزب، الأمر الذي يجعلها المصدر الأساسي للسلطة خلف أي قيادة جماعية للبلاد.

ويقول الباحث المعهد الكوري للوحدة الوطنية في كوريا الجنوبية، شو هان-بوم، إن كيم يو جونغ "ستكون في الوقت الراهن القاعدة الأساسية للسلطة من خلال السيطرة على هيئة التنظيم والإرشاد والقضاء والأمن العام".

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق