كورونا يضرب العالم وأردوغان يحشد بإدلب.. دبابات وجنود أتراك بالآلاف يحتلون المدينة

 

بينما يشهد العالم أزمة كبيرة جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، لا تزال تركيا تفكر في توسع نفوذها بالشرق الأوسط دون أي نظر لتدعيات ذلك على مجتمعات الدول المجاورة، حيث دفعت  تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ليصل عدد آلياتها التي دخلت الأراضي السورية في غضون 3 أشهر إلى 6075.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد مساء الأربعاء، دخول رتل عسكري تركي من معبر "كفرلوسين" شمال إدلب، نحو النقاط التركية ضمن منطقة خفض التصعيد، متألفا الرتل من نحو 35 آلية تحتوي على معدات عسكرية ولوجستية.

 

وتحتوي تلك التعزيزات التركية، التي بلغت منذ فبرايرالماضي، 6075، على دبابات وناقلات جند ومدرعات ورادارات عسكرية.

 

ووفقا للمرصد بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر من 10.300.

 

وبموجب اتفاق روسي تركي، تشهد مناطق في إدلب ومحيطها، تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل معارضة، وقفا لإطلاق النار بدأ تنفيذه في السادس من مارس الماضي.

 

ونصّ الاتفاق على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على مسافة واسعة في محيط طريق "إم 4" الدولي الذي يربط محافظة اللاذقية الساحلية بمدينة حلب مرورا بإدلب. 

 

إلا أنه منذ بداية فبراير تصاعد التوتر في المنطقة وأسفر عن سقوط قتلى في الجانب التركي.