استعدادا للعودة.. «العلامة الصحية» شرط العمل في الفنادق بعد كورونا
الإثنين، 27 أبريل 2020 04:00 ص
"العلامة الصحية" للفنادق شرط العمل بعد أزمة كورونا.
توافر أطقم طبية مدربة ومسافات متباعدة بين الزوار.
أجهزة قياس حرارى أبرز الشروط.
منح الفنادق علامة ال4 أو ال5 نجوم.
فرض تفشي فيروس كورونا وما خلفها من أزمة كبيرة علي قطاع السياحة ضرورة البحث عن مبادرات ومقترحات يتم تطبيقها في الفنادق والمنشأت السياحية لضمان اتخاذ إجراءات صحية لمنع انتشار العدوي، حيث كان علي رأس هذه المقترحات مقترح "العلامة الصحية" والتى كشف عنها الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار، وهو المقترح الذي تعكف الوزارة على دراسته ووضع بروتوكول لها لتطبيقها فى الفنادق والمنشآت السياحية فور انتهاء الأزمة وعودة حركة السياحة.
التصور المبدئى لبروتوكول العلامة الصحية هو أن يكون مشابهة لدرجات النجومية التى تحصل عليها الفنادق بناء على تطبيقها عدد من المواصفات والمعايير، ولكن فى هذا البروتوكول ستكون المعايير مختصة بالحفاظ على صحة العاملين والزوار ومنع انتشار أى عدوى أو فيروسات.
من جانبه قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع وزارة الصحة على العمل خلال الفترة القادمة على على هذا البروتوكول والذى سيبدأ تطبيقه مع بداية عودة النشاط السياحي وفتح الفنادق والمنتجعات السياحية.
ويتضمن البروتوكول طرق للتعامل داخل الفنادق والمطاعم وجميع المنشآت الصحية، وفق ارشادات الصحة والسلامة والوقاية من انتشار الفيروسات، وسيكون هناك شق خاص كدليل استرشادي لاستقبال الزائرين في المتاحف والمواقع الأثرية، وفور إصدار الدليل سيتم الالتزام باتباع هذه الارشادات في أسلوب ونظام وقوف الزائرين في طوابير بيع تذاكر الزيارة بالمتاحف والمواقع الأثرية، وكذلك عدد الزائرين داخل صالات العرض وبالمتاحف المختلفة، وأيضا أعداد مرتادي المطاعم والكافيتريات، وعدد من التعليمات حماية لأرواح السائحين.
كما ستتضمن العلامة الصحية تأهيل الفنادق صحيا لتكون متماشية مع عودة السياحة فى ظل تداعيات فيروس كورونا المستجد، لتكون بجوار النجوم الفندقية لكل فندق علامة صحية تثبت أنه قد اجتاز الاشتراطات الصحية اللازمة لاستقبال السائحين.
وأكد العناني ، كما يوجد لدينا علامة 4 نجوم و5 نجوم للفندق، سيكون لدينا علامة صحية يتم إعطائها للفندق الذي اجتاز أو طبق الاحترازات الصحية، المطلوبة منه.
وأضاف، لكي يحصل الفندق علي هذه العلامة، فعليه أن يوفر جهاز تعقيم لجميع الزوار، وجهاز قياس حرارة ليزري، وأطقم طبية مدربة من خلال وزارة الصحة على كيفية التعامل مع تلك الحالات، وأدوات من المواد التي تستعمل مرة واحدة فقط، وإشغال المطاعم ليس بطاقته الكاملة، حيث يوفر الفندق متر بين كل زائر.
وقال مصدر فى غرفة المنشآت الفندقية أن اى مقترح فى صالح سمعة المقصد السياحى المصرى مرحب به من الجميع، وأشار إلى أن هذا البروتوكول لازال فى طور الدراسة بين وزارتى السياحة والصحة وفور الانتهاء منه بصورته الكاملة سيتم مشاركته مع اتحاد الغرف السياحية وغرفة الفنادق لبحث آليات تطبيقه.
وعن عودة السياحة، تحدث الوزير خالد العنانى عن العمل على إعداد سيناريو بالتعاون مع الوزارات المعنية للتخطيط لكيفية العمل فى ظل تداعيات الفيروس، لافتا إلي بداية العمل داخل المنشآت الفندقية سيكون بنسب تصاعدية تبدأ من 25% مع الالتزام بعدد العاملين ومراعاة مسافات التباعد وإجراءات التعقيم.
وقال العنانى أن هناك مؤشرات إيجابية دولية، حيث أن هناك دول بدأت تفتح الحركة الداخلية لديها، وهو ما ينبئ أن الأزمة فى طريقها للانفراج، مشيرا إلى ان قرار الفتح هنا ليس له موعد محدد وهو مرتبط بالتحسن العام لأزمة كورونا عالميًا ومصر جزء من العالم.