قصة وكر «خفافيش» سيطر على منزل مهجور في سمالوط.. والزراعة تواجهه ببلح العجوة والزنك

وانتقلت لجنة من مديرية الزراعة بالتنسيق مع الوحدة المحلية لفحص الشكوى، وبالانتقال إلى المنزل مصدر الخفافيش تبين أنه منزل قديم مهجور منذ عدة سنوات، ويقع بداخل الكتلة السكنية وبداخله آلاف الخفافيش بأحجام مختلفة، كما تبين أيضا أن عدم وجود سقف بداخل المنزل تسبب فى خروج الخفافيش في الشارع خاصة في الفترات المسائية.

 

وقال المهندس حسن محمد عيسى رئيس قسم العدوى بالإدارة الزراعية بالمركز: «تلقينا شكوى من أهالي شارع التجارة يوم 17  من هذا الشهر، تؤكد وجود خفافيش داخل منزل مهجور بالشارع، وعلى الفور قمنا بمعاينة المكان بالتعاون مع مجلس المدينة والإدارة الزراعية».

 

وأضاف: «دخلنا المكان وقمنا بعمل شبكة على السطح، وقمنا برمى الشباك حوال المنزل من الداخل والسطح والسلم حتى نشل حركة طيران الخفاش، بالإضافة الى عمل خلطة من عجينة بلح العجوة مشغول بالزنك ووضعناه فى أطباق وتم تعليقه على الحوائط، بالإضافة الى شبكة داخلية أسفل المنزل حتى لا يطير الخفاش فى الشارع».

 

وتابع: «قمنا بعمل تبخير داخل المكان مما أدى الى إصابة الخفافيش بسيولة فى الدم وسقوطهم على الأرض»، مضيفا أن التبخير يصيب الخفاش باختناق ويموت بعد وقت قصير.

 

فيما قال محمد أبو السعود أمين إعلام حزب مستقبل وطن بالمركز، إن أهالى شارع التجارة لا حظوا خروج عدد من الخفافيش من داخل المنزل خاصة فى ساعات الليل ، وتقدموا ببلاغ الى الزراعة والوحدة المحلية من أجل القضاء عليها ، مضيفا أن ظهور تلك الخفافيش أصاب الأهالي بنوع من الخوف ولكن مع وصول لجنة المكافحة اطمان المواطنون ، ولجنة المكافحة تمكنت من تحجيم الموقف والسيطرة على الخفافيش داخل المنزل المهجور .

 

ولفت إلى أن المنزل مهجور منذ فترة طويلة وكانت الخفافيش تخرج منه بأعداد قليلة فى البداية وهذا تسبب فى عدم ملاحظة الأهالي لوجود كبيرة  داخل المنزل ولكن بمرور الوقت وتكاثرها ، دفع الأهالي للإبلاغ عن المنزل.

 

 

أما راضى على أحد الأهالي بسمالوط ، فقال إن إدارة مكافحة العدوى تعاملت مع الخفافيش بشكل احترافي وأن دخول المنزل فى بداية الأمر كان يمثل خطورة على لجنة المكافحة إلا أن رئيس اللجنة دخل المنزل رغم رفض الأهالي مشاركته فى دخوله ، موضحا أنه  فور رؤية الخفافيش قام بنفسة بتركيب الشبك مع لجنة المكافحة وتمكنوا من تحجيم واحكام السيطرة عليها .

 

أما عماد إبراهيم أحد الأهالي قال إن منظر الخفافيش كان مخيفا وتسبب فى حالة من القلق بين أهالى الشارع، ولكن فور الإبلاغ وتحرك المسئولين تجاه المنزل المهجور ساهم ذلك فى بث الطمأنينة فى نفوسنا وخاصة عند رؤيتهم يرتدون ملابس المقاومة ودخول المنزل ورش الدخان لشل حركة الخفافيش.

 

ومن ناحيته قال المهندس عبد العاطى صديق وكيل وزارة الزراعة بالمنيا أنه فور تلقى البلاغ تم إخطار الادارة الزراعية ولجنة مكافحة العدوى من أجل التعامل مع الخفافيش، وبالفعل نجحنا فى السيطرة عليها من خلال تعامل اللجنة.

 

وأضاف: كنا نتابع لحظة بلحظة ومازال العمل مستمرا لحين القضاء على كل الخفافيش الموجودة بداخل المنزل.