لمنع تهريب السلاح التركي.. ألمانيا تشارك في عملية إيريني الأوربية قبالة ليبيا
الأربعاء، 22 أبريل 2020 06:30 م
في خطوة ربما تزيد من تعقيد الموقف التركي من الأزمة الليبية، صادقت برلين اليوم الأربعاء على مشاركة مئات من القوات الألمانية في بعثة عسكرية بحرية جديدة أطلقها الاتحاد الأوروبي لضمان تطبيق الحظر الدولي المفروض على تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
وتأتي هذه العملية الأوروبية التي تعارضها تركيا في وقت تتحدث تقارير عديدة عن إنشاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جسر جوي من تركيا إلى ليبيا لنقل الأسلحة والمرتزقة السوريين للمشاركة في القتال ضد الجيش الوطني الليبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء الألماني، شتيفن زايبرت، بأن الحكومة وافقت على مشاركة قوة قد تصل إلى 300 عسكري ألماني في عملية "إيريني" حتى 30 أبريل 2021، مشيرا إلى أن هذا القرار يتطلب مصادقة البرلمان الألماني "بوندستاغ".
وستركز عملية "إيريني"، خلافا عن سابقتها عملية "صوفيا"، على منع تهريب الأسلحة إلى ليبيا، بالإضافة إلى جمع معلومات عن تصدير النفط والمنتجات النفطية من البلاد بطريقة غير مشروعة وتعزيز حفر السواحل المحلي.
ويأتي ذلك على خلفية تجدد انتهاك ميليشيات حكومة الوفاق لحظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا، بعدما أكد مسئولين تابعين لحكومة الوفاق أنهم أجروا اتفاقيات مع تركيا من شأنها تزويد ميليشيات الوفاق بالعتاد والأسلحة.