«النواب» يناقش تبعات خسائر كورونا.. وتوقعات بزيادة ميزانية منظومة الصحة
الأحد، 19 أبريل 2020 01:00 مسامي سعيد
لا صوت يعلو حاليا فوق أزمة فيروس كورونا، وتداعياتها الصحية والاقتصادية، التي سيكون لها تأثير كبيرعلى الجميع خلال الفترة المقبلة والتي كان من بينها الخسائر التي تسبب بها الإجراءات الاحترازية المتخذة جميع الدول بما في ذلك الدولة المصرية والتي كانت من بين الدول الأوائل التي فرضت حظر جزئي، واتخذت عشرات الإجراءات الاحترازية وساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس.
ولكن في المقابل كان هناك خسائر اقتصادية بسبب هذه الخسائر ويناقش مجلس النواب هذا الملف والعمل على دراسة الخسائر التي سببتها إجراءات مواجهة الكورونا.
وأكد عدد من النواب أن هناك رؤية مقدمة من جانب الحكومة تعمل على دراسة تبعات فيروس كورونا والعمل على تقدير ملف الخسائر والعمل على وضع توصيات كحلول الخسائر التي سببتها إجراءات مواجهة الكورونا خاصة بالتزامن مع مناقشة مشروع موازنة 2020/2021.
ووفقا لعدد من النواب هناك تأثير سيحدث في الموازنة القادمة بسبب فيروس الكورونا والخسائر التي سببتها لذلك سيتم فتح هذا الملف بداية من اليوم داخل لجنة الخطة والموازنة على مدار الأيام المقبلة.
وأكد النائب ياسر عمر عضو مجلس النواب أن هناك مقترح من الحكومة لدراسة وتقدير حجم الخسائر المالية الناجمة بسبب كورونا وسيتم مناقشته خلال اجتماعات اللجنة الأسبوع الجاري وذلك بالتعاون مع الوزارات المختصة، لافتا إلى أن الجميع يدرك تأثير الأوضاع الاقتصادية بسبب كورونا وسيتم العمل على تخفيف هذه الخسائر قدر المستطاع.
في نفس السياق قال النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة إن الدولة سبق ورصدت ميزانية قيمتها 100 مليار جنيه في بداية الأزمة واتخذت حزمة من القرارات منها تأجيل سداد أقساط القروض ودعم المنظومة الطبية وفرض حظر جزئي.
وأوضح أنه من المتوقع أن يظهر تأثير هذا القرارات خلال العام المالي القادم والذي سيبدأ مطلع شهر يوليو المقبل لذلك تسعى اللجنة خلال هذه الفترة وضع كافة التوقعات والاستعداد لها خلال مناقشة مشروع الموازنة.
وأشار سالم إلى أن هناك أولويات لدى البرلمان بشكل عام ولجنة الخطة والموازنة على وجهة الخصوص خلال مناقشة مشروع الموازنة لعل أبرزها دعم ميزانية الصحة تطوير المنظومة الطبية لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن مشروع الموازنة كان يتضمن زيادة قدرها 30 مليار جنيه لميزانية الصحة عن العام الماضي ولكن بعد التطورات الأخيرة من المتوقع أن يزيد هذا الرقم.