هل يمكن نقل الفيروس عن طريق نقل الدم؟ هذا هو السؤال الذي يشغل بال العالم الأن، رغم أن منظمة الصحة العالمية حسمت الجدل بالتأكيد على أن انتقال العدوى بفيروس كورونا عن طريق الرذاذ المتطاير من سعال أو عطس، وهو ما أكدت عليه لجنة خبراء اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي.
وأكدت اللجنة أن احتواء بعض عينات من الحامض النووي RNA لفيروس كورونا في دم المرضى المصابين بأعراض الوباء لا يعنى أن الفيروس حى أو معدى.
وأضافت اللجنة أنه بشكل عام لم يعرف أن الفيروسات التنفسية تنتقل بواسطة نقل الدم، وينبغى أن تطبق مراكز التبرع بالدم تدابير الفحص الروتينية للمتبرعين بالدم لمنع الأفراد المصابين بأعراض تنفسية أو بالحمى من التبرع بدمهم.
وكإجراء احتياطي يمكن لهذه المراكز أن تشجع الأشخاص الذين سافروا إلى أحد البلدان المتضررة بوباء فيروس كورونا خلال 14 يومًا الأخيرة أو الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض أو الذين خالطوا حالة تأكدت إصابتهم بالمرض على الامتناع عن التبرع بدمهم.
وأوضحت لجنة الخبراء أنه ينبغي أن يتلقى عاملو الرعاية الصحية الذين يأخذون عينات من المرضى المصابين بكورونا أو المشتبه في اصابتهم أن يرتدوا رداء نظيفا طويل الأكمام، علاوة علي الكمامة الطبية، مع الحرص علي حماية العينين عن طريق واقى الوجه أو نظارات الوقاية والقفازات.