هل كورونا مخلق في الصين؟.. عالم متوج بـ"نوبل للطب" يجيب

الجمعة، 17 أبريل 2020 08:15 م
هل كورونا مخلق في الصين؟.. عالم متوج بـ"نوبل للطب" يجيب

رجح عالم فرنسي متوج بجائزة نوبل للطب، أن يكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، قد خرج من مختبر صيني، مستبعدا أن يكون قد ظهر في سوق لبيع الحيوانات في مدينة ووهان، وسط البلد الآسيوي.

وبحسب موقع "cnews"، فإن هذا الباحث الذي يشك في الرواية الصينية، هو عالم الفيروسات، لوك مونتينيي الذي سبق له أن اكتشف فيروس "HIV" الذي يؤدي إلى مرض فقدان المناعة المكتسب "الإيدز".

 

وأوضح الباحث، في مقابلة صحفية، أن مختبر مدينة ووهان يعكف على دراسة الفيروسات المنتمية إلى عائلة "كورونا" منذ بدايات 2000، "وتبعا لذلك، فقد أصبحوا مختصين في هذا المجال".

 

وأضاف أنه  انكب إلى جانب زميله الباحث في العلوم الرياضية، جون كلود بيريز، على دراسة أدق التفاصيل المتعلقة بفيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى وباء عالمي.

 

وأورد مونتينيي "لم نكن أول من قام بهذا الأمر، لأن عددا من الباحثين الهنود حاولوا أن ينشروا دراسة تحدد المادة الوراثية (الجينوم) لفيروس كورونا المستجد. وتبين وجود متوالية من من فيروس آخر، وهو فيروس HIV الذي يسبب مرض الإيدز".

 

وأردف أن الباحثين الهنود تراجعوا عما توصلوا إليه، عقب ذلك، لكن الحقيقة العلمية "تواصل دائما شق طريقها" بحسب قوله.

 

و خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، سجلت فرنسا 753 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، أمس الخميس، لكن عدد المصابين في المستشفيات تراجع لليوم الثاني على التوالي، فيما ارتفع إجمالي الوفيات بكورونا في فرنسا إلى 17920، مما يجعلها رابع أعلى حصيلة وفيات في العالم.

 
وفي مؤشر آخر على نجاح إجراءات العزل العام التي فُرضت منذ شهر، قال جيروم سالومون مدير هيئة الصحة العامة في فرنسا إن عدد الأشخاص الموجودين في وحدات الرعاية الفائقة تراجع لليوم الرابع على التوالي ليصل إلى 6248 في أدنى نقطة منذ أول أبريل، فيما زاد عدد الوفيات بنسبة 4.4% خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إلى 17920 وهو ما يعني تباطؤ وتيرة الزيادة مجددا بعد زيادتها خلال اليومين الماضيين، وقال سالومون إن "تفشى الفيروس بدأ يشهد استقرارا إنما على مستوى مرتفع".
 
وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، زاد 4801 حالة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما توفي 125 شخصا آخرين ليصل إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى 1643 شخصا.
 
وأضاف وزير الصحة التركى، بحسب قناة العربية، أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد وصل إلى 74193 شخصا، وذكر موقع العربية، أن تركيا تعيش على أرض مهزوزة، وسط تراجع قيمة عملتها وتآكل احتياطاتها الأجنبية، بالتزامن مع ارتفاع سريع في حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما يهدد بإغراق الاقتصاد الهش بالفعل، والذي بات في خطر كبير، لافتة إلى أن تركيا التي تضم 82 مليون نسمة هي من البلدان القليلة في أوروبا التي لم تفرض الإغلاق الإلزامي في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر تجنبه الرئيس رجب طيب أردوغان حتى الآن آملاً في حماية الاقتصاد.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق