العنف ضد المرأة فى الدوحة مستمر.. كيف فضحت ناشطة قطرية تنظيم الحمدين؟
الثلاثاء، 14 أبريل 2020 01:00 م
في وقت تهتم فيه دول العالم بمحاربة فيروس كورونا المستجد عبر إجراءات صارمة للحد من انتشاره، لا زالت تشهد قطر انتهاكات حقوقية واسعة للكثير من فئات مجتمعها وتحديد المرأة التي تشير أوضاعها إلى تدنى حاد، وتراجع شديد فى الحقوق والحريات التى تحصل عليها.
عائشة القحطانى الناشطة القطرية الهاربة فى بريطانيا سلطت قناة بى بى سى البريطانية الضوء على قصتها، لاسيما بعدما وجهت انتقادات حادة لأوضاع المرأة فى قطر خلال الأسابيع الماضية.
وأشارت الناشطة في مقابلاتها مع الصحف البريطانية والتى نشرتها صحيفة الصنداى تايمز إلى الوضع الصعب الذي تعيشه المرأة القطرية، كما تناولت بعض ردود الفعل القطرية الغاضبة تجاه تصريحاتها.
ونقلت البى بى سى عن عائشة قولها: "لا ألوم عائلتى على كل ما حدث لى لكن ألوم السلطات التى لم توفر أبسط أنظمة حماية حقوق المرأة، هربت كى أكون حرة لكن حتى وأنا هنا أشعر بالخوف منهم، أتمنى أن تقود قصتى للإصلاح فى قطر".
وقالت "عائشة"، :"أن البلاغات التي تصل إلى مركز أمان وفق ما صرح به المركز هو 160 بلاغا فى اليوم "هذا لو صح الرقم"، وهذا يعني أن مجموع البلاغات شهريا يصل إلى 4800 بلاغ"
وعائشة هى الإبنة الصغرى لضابط كبير فى الجيش القطرى وينتمى إلى قبيلة كبيرة، وفقا لما ذكرته القناة البريطانية التي أكدت أن عائشة تزوجت من رجل متشدد، أشارت له في عنوان المقابلة فى جريدة الصنداى تايمز وهو "ابنة عائلة قطرية ثرية تعيش فى خوف مستمر من الخطف".
وكانت الناشطة القطرية نشرت عبر حسابها على شبكة تويتر تسجيلات الفيديو ردت فيها على الانتقادات الموجهة لها من بعض القطريين، وأوضحت أن النظام القطرى يتعامل مع المؤسسات وأنها تطالب فقط بالإصلاح داخل قطر.