كورونا معركة وعي.. نواب يحذرون من إقامة الأفراح وفتح محال الحلاقة والورش دون كمامة

الأحد، 12 أبريل 2020 02:00 م
كورونا معركة وعي.. نواب يحذرون من إقامة الأفراح وفتح محال الحلاقة والورش دون كمامة
مجلس النواب

 حذر نواب البرلمان من أن بعض الممارسات قد تكون سببا في نقل عدوى الإصابة بفيروس كورونا، ومنها استمرار التكدس في الأسواق والمحال، وعدم اتخاذ إجراءات الوقائية للعاملين فى الورش والخردة، واستمرار عمل بعض صالونات التجميل الرجالية فى بعض المناطق، واستمرار إقامة الأفراح.

وناشد النواب المواطنين بضرورة الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، مؤكدين أن هذه الأزمة هي معركة وعي في المقام الأول والأخير.

وفى هذا الإطار، حذر النائب رضا البلتاجى، من بعض الممارسات اليومية للمواطنين التى قد تكون سببا فى انتشار العدوى بفيروس كورونا، منها على سبيل المثال عدم ارتداء العاملين الكمامات فى بعض الورش والمصانع فى منطقة شق الثعبان على وجه التحديد وفي المناطق الصناعية والحرفية بشكل عام، بالإضافة إلى سلوكيات هؤلاء العمال على مدار اليوم، التى تفتقد فى الكثير من الأحيان إجراءات الحيطة والحذر.
 
وأضاف البلتاجى، أن استمرار عمل صالونات التجميل الرجالى فى بعض المناطق خاصة الشعبية يمثل كارثة أيضا، حيث تعد هذه الأماكن بيئة خصبة لانتشار العدوى بين المواطنين، خاصة وأنها تفتقد لإجراءات الوقاية أيضا فهى عبارة عن مكان ضيق يتكدس فيه العديد من المواطنين وهذا بدوره ضد حزمة الإجراءات الوقائية التى اتخذتها الحكومة لمنع تفشى الفيروس وتعليمات منظمة الصحة العالمية أيضا.
 
وطالب عضو مجلس النواب، بمزيد من حملات التوعية، خاصة فى المناطق الشعبية، والقرى والأرياف، للوقوف على مخاطر هذه الممارسات اليومية التى قد تكون سببا فى تفشى الفيروس فى المجتمع، وأن ندخل فى سيناريو أصعب فى انتشار كورونا، وإثقال كاهل المنظومة الصحية مما سينعكس على المجتمع بصورة واضحة.
 
وناشد عضو البرلمان، أصحاب الورش والمصانع بضرورة توعية العاملين فى هذه الأماكن، وتوفير الكمامات اللازمة لهم، والحرص على تواجدهم فى أماكن العمل بصورة بها إجراءات الوقاية خاصة فى ساعات الراحة وعدم التكدس فى مكان ضيق، مؤكدا أن المسئولية مشتركة وعلى الجميع المشاركة للخروج من هذه الأزمة سريعا بأقل الخسائر.
 
وفى سياق متصل، حذر النائب سمير البطيخى، من ظاهرة استمرار إقامة الأفراح، وما قد ينتج عنها من آثار، لافتا إلى أن الإجراءات التى اتخذتها الدولة الغرض منها الحفاظ على حياة المواطنين، وعدم تفشي الفيروس، حيث تم اتخاذ عدد من الخطوات الاستباقية منذ بداية الأزمة، وعدم التزام المواطنين بها ينعكس على المجتمع ككل، وليس على الشخص ذاته.
 
وطالب عضو مجلس النواب، مزيد من حملات التوعية التى يقوم بها المجتمع المدنى، وأن يكون لكل نائب دور فى دائرته، من خلال نشر الوعى والثقافة بين المواطنين، وفيما يخص بعض الأعمال التى لا غنى عنها ويصعب على أصحابها البقاء فى المنازل هناك عدد من الإجراءات والاحتياطات الوقائية التى يجب عليهم اتباعها، فليس من المعقول أن يكون هناك ما يقرب من 20 عامل فى مكان واحد ولا يوجد أدنى سبل الوقاية، خاصة فى ورش الخردة على سبيل المثال.
 
وفى نفس الصدد، قال النائب خالد هلالى، إن وعى المواطن هو المحور الرئيسى فى الخروج من هذه الازمة، وعلى الجميع الالتزام بتعليمات منظمة الصحة العالمية، وحزمة الإجراءات الوقائية التى اتخذتها الحكومة حيال هذه الأزمة، وعدم الخروج إلا للضرورة فقط، والبعد نهائيا عن التجمعات، والحرص على التعقيم والنظافة الشخصية باستمرار لتفادى الإصابة او انتشار العدوى، وفى حال الشعور بأعراض لابد من التأكد من الأمر وتطبيق العزل المنزلى على الفور للحفاظ على الصحة الشخصية والأسرة والمجتمع.
 
وحذر عضو مجلس النواب، من استمرار ظاهرة التكدس فى الأسواق، وفى بعض المحال، لافتا إلى أن الحكومة استثنت عدد من المحال فى أوقات الحظر، وأيام الجمعة والسبت بهدف تخفيف الأعداد منعا للتكدس على الرغم من ذلك تشهد بعض المناطق تكدس مرفوض، لافتا إلى أن وعي المواطن وحده هو السبب الرئيسى فى الخروج من هذه الأزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق