عبد الرحيم على: انتشار لافتات تضامن بين مصر وإيطاليا فى شوارع روما ضربة موجهة للإرهابية ولإعلام الدم والعار

السبت، 11 أبريل 2020 01:44 م
عبد الرحيم على: انتشار لافتات تضامن بين مصر وإيطاليا فى شوارع روما ضربة موجهة للإرهابية ولإعلام الدم والعار
عبد الرحيم على

وصف الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس انتشار لافتات فى شوارع العاصمة الإيطالية روما تحمل رسالة سلام وتضامن بين مصر وإيطاليا، وذلك بعد إرسال مصر مساعدات طبية عاجلة إلى إيطاليا لدعم الشعب الإيطالى فى ظل انتشار كبير لوباء كورونا بأنها بمثابة وسام شرف على صدر كل مواطن مصرى.

 
 
واعتبر "على" فى بيان له أصدره اليوم، أن هذه اللافتات ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية ولجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التى خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة، إضافة إلى أنها أصابت إعلام الإرهابية وفضائيات الدم والإرهاب والعار التى تبث سمومها ضد مصر من تركيا وقطر بالخرس والخزى، ووجه الدكتور عبد الرحيم على تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى صاحب مبادرة دعم ومساندة إيطاليا فى مواجهة فيروس كورونا، مؤكدا أن قرار الرئيس السيسى كان نابعا من إرادة الشعب المصرى وأن أكبر دليل على ذلك انتشار هذه اللافتات التلقائية داخل شوارع العاصمة الإيطالية روما تقديرا لدور القاهرة تجاه الشعب الايطالى الشقيق، مؤكدا أن القاهرة ضربت المثل والقدوة للعالم كله بضرورة التعاون الدولى الحقيقى والجاد فى مواجهة فيروس كورونا سواء عندما قدمت الدعم والمساندة للصين أو إيطاليا.
 
تجدر الإشارة إلى أن هذه اللافتات انتشرت أيضا على مواقع التواصل الاجتماعى، وتتضمن الرسالة التى تحملها الكلمات:  "كله سيكون على ما يرام.. الشعب المصرى بجانب الشعب الإيطالى " وطبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت القوات المسلحة قد قامت بإعداد وتجهيز طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير مقدمة من مصر إلى إيطاليا قامت بتسليمها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة وعدد من قيادات القوات المسلحة للجانب الايطالى وذلك فى إطار العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين الدولتين الصديقتين، وهو ما سيساهم فى تخفيف العبء عن دولة إيطاليا فى محنتها الحالية، خاصة فى ظل النقص الحاد لديها فى الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية خاصة مع سرعة انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابات والوفيات فى إيطاليا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق