ليلة «مناجاة النصف من شعبان» تحصد 800 ألف مشاهد على يوتيوب

السبت، 11 أبريل 2020 02:56 م
ليلة «مناجاة النصف من شعبان» تحصد 800 ألف مشاهد على يوتيوب
حفلات الإنشاد الديني
أمل عبد المنعم

حظيت ليلة «مناجاة النصف من شعبان» والتي أحياها الفنان الكبير محمد ثروت، مع الشيخ إيهاب يونس، والمنشد مصطفى عاطف، والمنشد وائل الفشني، على أكثر من 800 ألف مشاهدة لتأتي في المرتبة الأولى على موقع اليوتيوب، حيث جاء ذلك بعد نشر موقع «صوت الأمة» موضوع بعنوان: قبل ليلة النصف من شعبان.. حفلات الإنشاد الديني «أون لاين».

وتصدرت الحفلات تريند اليوتيوب وكافة مواقع السوشيال ميديا في مصر، حيث كانت ليلة المناجاة هي أول حفل يعود به الفنان محمد ثروت إلى الساحة بعد فترة طويلة من الغياب، والتي تم بثها «لايف» عبر قناته الرسمية في يوتيوب، نظراً لظروف منع التجمعات وتشجيعاً للناس على البقاء في منازلهم خوفا من انتشار كورونا. 

WhatsApp Image 2020-04-11 at 12.18.31 PM

وقد تضمن الحفل ملحمة من الأعمال الروحانية مثل «قمرٌ سيدنا النبي» و«يا مالك القدر» و«لأجل النبي»، وغيرها من الأدعية والأناشيد التى تناجى الله وتمدح الرسول ﷺ. كما قام المنشدين الأربعة بغناء أغنية «بلدي» للفنان محمد ثروت في تحية إلى صمود مصر والشعب المصري أمام المحنة الراهنة والعواطف التي يشعرون بها جميعاً في هذه الظروف غير العادية، وقد بكى الفنان محمد ثروت عندما استذكر إغلاق الحرم النبوي لأول مرة وهو ينشد «روضة الهادي نبينا»، وانسابت دموعه ودموع الحضور من العازفين أيضا.  

واختتمت تلك الليلة الرائعة بمناظرة ملحمية بين الأربعة منشدين معًا تباروا فيها في طبقات الصوت والأدباء والإحساس مما جعل الشيخ إيهاب يونس يقول: إحنا في امتحان مع الأستاذ الكبير محمد ثروت. 

من جانبه، قال المخرج أحمد ثروت، منتج الحفل أن إنتاج هذا الحفل تم بأفضل تقنيات ممكنة من تصوير وإضاءة وصوت لإيصال الحالة الروحية في هذه الليلة المباركة إلى كل مشاهد في مكانه، مضيفاً أن الإحصائيات أظهرت مشاهدات وتفاعلات من كافة الدول العربية والإسلامية، وأيضاً مختلف دول العالم.

WhatsApp Image 2020-04-11 at 12.19.18 PM

وأضاف محمد الشاعر، منتج مشارك الحفل، أنه لأول مرة في تاريخ اليوتيوب يأتي المحتوى الديني ليحتل الصدارة ويكون رقم 1، مشيرا إلي أن هذا لم يحدث من قبل في أي مكان في العالم إلا هذه المرة في مصر. وعلق الفنان محمد ثروت قائلاً: «مصر بخير، المساجد والكنائس مغلقة ولكن الدين في قلوبنا وصدورنا، وبإذن الله ستُرفع هذه الغُمَّة».

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق